أكد النعم ميارة، الكاتب الوطني للاتحاد العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، على ضرورة تناول ارتفاع أسعار العديد من المواد بنظرة شمولية.

ميارة، الذي كان يتحدث في لقاء تواصلي لنقابته بجهة الرباط، الأحد، قال إن “الأزمة التي تسببت بها عوامل دولية مازالت قائمة ومخلفات كوفيد كذلك هي ضمن هذه الأزمة، والتي كانت كذلك من نتائج  قرارات لاشعبية للحكومات السابقة“.

وتابع المتحدث “لكن المسكوت عنه في غلاء المعيش اليومي المغربي هو جانب المضاربات والاحتكار”، مضيفا “من مظاهر المضاربات أنه الطماطم كاتدير عند الفلاح 2,60 درهم وفالمارشي عشرة دراهم، هذا غير معقول، ولا يمكن أن يكون الكليمونتين عند الفلاح بدرهمين ونصف في بركان ويتم بيعه بـ12,50، يعني هامش كبير للربح“.

واعتبر ميارة أن “الاشكالية الحقيقية الأولى التي يتضرر منها المواطنون هي المضاربة”، قبل أن يضيف “نقترح على الحكومة أن تنتج تشريعات تضرب على أيدي المضاربين بصفة مباشرة، ماشي واحد كيدير المضاربات نديرو ليه ضريبة، خصو يمشي للحبس لأنه ماشي مغربي، ومن يتلاعب بالعيش اليومي للمغاربة خصو بمشي للحبس ماشي غي نديرو عليه غرامة فهو من يهدد السلم الاجتماعي وليس احتجاحات النقابات“.                             

وأضاف القيادي النقابي “كما نقترح أن تكون هناك شفافية في أسعار المواد الاستهلاكية، مثلا الخضر يجب أن يكون ثمنها معروف وهامش الربح تحددها الحكومة”، بالاضافة كذلك إلى أنه “لا يمكن الحديث عن ارتفاع الأسعار والأجور في تدني”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *