قال المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، إنه يدين بأقوى العبارات الحملة الشرسة والممنهجة التي تقودها بعض الاطراف دوليا بمناسبة او بدونها ضد شخص المدير العام للدراسات والمستندات (لادجيد).

وأضاف أنه، يستنكر بقوة عملية الإستهداف المتكرر في حق مؤسسات الدولة، ويعلن تضامنه اللامشروط مع المسؤولين على الجهاز المذكور .

ودعا المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، ليلة الأحد/ الاثنين بلاغ له توصلت جريدة Le12.ma، بنسخة منه، الى التعامل بحكمة لوضع حد لهذا التطاول الرخيص والممنهج الذي يمارسه بعض الحاقدين ومن خلالهم المجندين ضد رموز الدولة ومؤسساتها بشكل شبه يومي على كل منصات التواصل تحت ذرائع مشبوهة وماثلة للعيان.

وذكر البلاغ، أن المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية، تابع في الأسابيع والأيام القليلة الماضية، بشكل مثير للاستغراب الهجوم العنيف وغير المبرر و”المؤطرة أبعاده وخلفياته بأقوى عبارات الإستهداف الممنهج لبعض مؤسسات الدولة”. على حد تعبيره.

وأوضح المركز الذي يوجد على رأسه الدكتور طارق أتلاتي، أنه” بدا واضحا في أعقاب هذ ا النوع من المخططات التي تؤشر العناوين الكبرى المحددة لتوجهاتها، أن الجهات الدولية التي تقود حملة استهداف مسؤولي المؤسسات الأمنية بشكل علني”.

بلاغ للرأي العام

وأكد المركز، أن تلك الجهات ” تسعى عن سبق إصرار وترصد الى النيل على سبيل المثال لا الحصر من سمعة ومكانة المدير العام للدراسات والمستندات السيد ياسين المنصوري، خاصة مع التحولات الجيوستراتيجية الجديدة و التي بصمت من خلالها المملكة المغربية ديبلوماسيا على مساحة كبرى في النضج والتطور الايجابي سواء في العلاقات البينية او الاتفاقات مع القوى العظمى”. يورد البلاغ.

و يرى المركز أنه “لاشك أن تراجع دول بعينها من خلال تخبطها امنيا وسياسيا نتيجة أزمة القيادة التي تعاني منها قبل اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية في التفاف قذر على جوهر وأصل القضايا والملفات  المعروضة على أنظار الامم المتحدة،  والإصرار على تهريب النقاش الدولي من المربعات الحقيقية الى فضاءات تروم تدليس وتزوير الحقائق وخلق خصوم افتراضين بهدف التغطية على الفشل المتكرر امنيا و اقتصاديا، ومن  تمة  العمل على محاولة خلط الأوراق وإعطاء انطباعات مغلوطة للرأي العام الاوروبي عبر تصريحات إعلامية ماكرة لا تمت بصلة للحقائق”.

وأكد المركز في بلاغه، أن” هيئات وشخصيات يفترض أنهم من طينة الساسة الدوليين المحنكين وينتسبون الى صناع القرار، جعلوا من نجاحات المملكة امنيا على الصعيد الدولي، فرصة لمحاولة الإساءة والمس العلني بمكانة وصورة ورمزية شخص المدير العام للدراسات والمستندات السيد ياسين المنصوري”.

ويرى المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، في بلاغه، أن غرض هؤلاء هو” التسويق المشبوه لصراعات وهمية افتراضية مع المسؤول الأول عن جهاز الاستخبارات الخارجية في المملكة المغربية”.

وخلص هذا المركز البحثي الذي يترأسه الدكتور طارق أتلاتي، الى القول في بلاغه، أنه يواجه كل محاولة للاساءة لهذا الجهاز الذي تعدت أدواره الكبرى في استثبات الامن، التراب الوطني، وللرجل الأول الذي يوجد على رأسه، بكل عبارات الشجب والفضح والإدانة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *