قبيل أيام من انعقاد مؤتمرهم الوطني، توصل الحركيون إلى تخريجة تبقي محند العنصر في قيادة الحزب، مع فتح الباب في نفس الوقت لأمين عام جديد.

وحسب ما أفادت مصادر مطلعة، فسيتولى العنصر الذي ظل أمينا عاما لحزب السنبلة لمدة تزيد عن الثلاثسن سنة، منصب رئيس للحزب، بعد إدخال تعديلات على قوانينه لمنح الرئيس، الذي ظل شرفيا خلال حياة مؤسس الحزب المحجوبي أحرضان، (لمنحه) صلاحيات أكبر تبقي له إمكانية الإشراف على التوجهات السياسية الكبرى للحزب.

و أكدت المصادر ذاتها، أن محمد أوزين، أبرز المرشحين لتولي منصب الأمين العام للحزب خلفا للعنصر، إلا أنه من المرتقب أن ترافقه لجينة تشرف إلى جانبه على تدبير الحزب.

ويتولى العنصر منصب الأمين العام للحركة الشعبية منذ عام 1986، في الوقت الذي تلعب عدد من الاعتبارات لصالح أوزين، منها عامل السن، فهو من القياديين الشباب في الحزب (مواليد 1969)، وراكم خبرة طويلة داخل الحركة الشعبية، وبصم على مسار محترم داخل المؤسسة التشريعية، مسنودا بقاعدة شعبية في الدائرة الانتخابية التي يفوز فيها بشكل منتظم.

و سبق لأوزين أن شغل منصب كاتب الدولة في الشؤون الخارجية والتعاون في 2009، ثم وزيرا للشباب والرياضة بين 2012 و2015.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *