أفرجت السلطات القضائية البلجيكية عن الإمام المغربي، حسن إكويسن، الذي اتخذت فيه السلطات الفرنسية قرارا بترحيله نحو المغرب.

وكانت فرنسا تسعى إلى تسلم الإمام المغربي من السلطات البلجيكية، وترحيله نحو المغرب بتهمة “التحريض على الكراهية والتطرف الديني“.

 وكانت السلطات البلجيكية أوقفت الإمام المغربي  يوم 30 شتنبر الماضي، بناء على مذكرة اعتقال أوروبية أصدرتها السلطات الفرنسية.   

 وبعد اختفاء الإمام وجهت إليه السلطات الفرنسية تهمة “التهرب من تنفيذ قرار بالترحيل”، بعد أن قضت محكمة فرنسية بطرده من التراب الفرنسي بسبب نشره أفكار مناهضة لقيم “الجمهورية الفرنسية“.

وكان قاضي تحقيق فرنسي أصدر مذكرة التوقيف أصدرها قاضي التحقيق في فالانسيان (شمال) بتهمة “التهرب من تنفيذ قرار الترحيل” .

و كانت السلطات الفرنسية طالبت نظيرتها المغربية بالموافقة على تسلم الإمام، وهو ما استجاب له المغرب، في البداية، قبل أن يُوقف تصريحا قنصليا كان قد أصدره في فاتح غشت الماضي يسمح لفرنسا بطرده إلى المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *