بعد قطع أشواط طويلة في الحوار مع النقابات التعليمية، فتح شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، النقاش مع آباء وأولياء التلاميذ.
واستقبل الوزير يوم أمس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب والتي سجلت حسب بلاغ للوزارة “ارتياحها بخصوص إقرار الوزارة الأنشطة الاعتيادية داخل الزمن الدراسي وإرسائها المقاربة وفق المستوى المناسب للدعم التربوي، وأعربت عن استحسانها لهذه الآلية في تثبيت التعلمات وأثرها الإيجابي الملموس على أداء ومستوى التلاميذ المستهدفين”.
وطرحت الفيدرالية خلال اللقاء “الإكراهات التي يعرفها الموسم المدرسي الحالي، والمتعلقة بالاكتظاظ بالأقسام الدراسية ببعض المؤسسات التعليمية وعملية التسجيل وإعادة تسجيل التلاميذ، وكذا الاشكاليات المتعلقة بتدبير الموارد البشرية، وإكراهات أخرى مرتبطة بالتوجيه وإعادة التوجيه، والمراقبة المستمرة، والنقل المدرسي بالوسط القروي”.
من جهته أمد بنموسى على أن وزارته تراهن على ” رفع تحدي تحقيق الجودة بالمدرسة المغربية، من خلال توفير الموارد البشرية الكافية، وخلق وسائل للتحفيز لفائدة الأطر التربوية لضمان استقرارهم الاجتماعي،وربطه بالتكوين ونتائج التحصيل الدراسي للمتعلمات والمتعلمين،مع تبني مقاربة استباقية في تسجيل التلاميذ وإعادة التسجيل عند نهاية الموسم الدراسي”.
هذا إلى حانب “الارتقاء بالتعلمات الأساس للمتعلمات والمتعلمين، مشددا على ضرورة الدعم الاستدراكي لفائدة التلاميذ الذين يجدون صعوبات عند انطلاقة كل سنة دراسية”.