أكد تقرير حديث، أن حكومة عزيز أخنوش أوفت بالتزاماتها فيما يتعلق بالشق الاجتماعي من عملها.
وحسب التقرير الذي أصدره مرصد العمل الحكومي، فإن عمل الحكومة في المجال الاجتماعي قد “تميز عمل بكثير من الحركية والدينامية”، حيث قامت بتنزيل وتنفيذ عدة برامج استهدفت هذا المجال، تنفيذا لالتزاماتها المتعددة في اطار ارساء مقومات الدولة الاجتماعية، بالإضافة الى تدبير تداعيات الازمة الاقتصادية على المستوى الاجتماعي
وأوضح المصدر ذاته أن ورش تعميم التغطية الاجتماعية على عموم المواطنات و المواطنين، و استكمال الإطار القانوني لتنفيذه، أهم الإجراءات الاجتماعية التي نجحت الحكومة في تنزيلها، حيث أصدرت الحكومة 22 مرسوما تطبيقيا خاصا بتعميم الحماية الاجتماعية، فتح الباب أمام 11 مليون مواطن ومواطنة من العمال غير الأجراء و ذوي الحقوق المرتبطة بهم، من بينهم مليون 600 ألف فلاح و نصف مليون حرفي و 800 الف من التجار و الصناع التقليديين والمقاولين الذاتيين، و 140 الف من سائقي سيارات الاجرة و 230 الف من السائقين المهنيين، بالإضافة الى الأطباء والصيادلة وغيرهم من أصحاب المهن الحرة، بالإضافة الى تقديمها لمشروع القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية و جملة الإصلاحات الهيكلية التي جاء بها.
وأكد التقرير أن “حكومة عزيز اخنوش، استطاعت الوفاء بالتزاماتها فيما يخص إعادة إحياء ومأسسة الحوار الاجتماعي، ورفعه إلى مرتبة الخيار الاستراتيجي للتدبير الاجتماعي للدولة”، مستدلا على ذلك بتوقيع اتفاق مع النقابات الأكثر تمثيلية والاتحاد العام لمقاولات المغرب يوم 30 أبريل 2022، تضمن مجموعة من النقاط الايجابية التي تدعم المجال الاجتماعي للشغيلة المغربية.
كما عملت الحكومة حسب المصدر ذاته على الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين من خلال جملة من الإجراءات والتدابير المهمة، شملت بالأساس الرفع من قيمة مخصصات صندوق المقاصة لتصل الى 32 مليار درهم بدل 16 مليار درهم في سنة 2021، حيث تم تخصيص 17 مليار درهم لدعم غاز البوتان و 7 مليار درهم لدعم القمح اللين و 3 مليار درهم لدعم السكر.
و في نفس السياق خصصت الحكومة مبلغ 3.5 مليار درهم لدعم مهنيي النقل الطرقي في ظل ازمة ارتفاع اسعار المنتجات النفطية، وذلك في أفق الحفاظ على أسعار النقل في مستوياتها الحالية، حيث عملت الحكومة على توجيه دعم مالي مباشر لعموم مهنيي النقل الطرقي عبر دفعات، و الذي من المتوقع ان يصل الى مبلغ 5 مليار درهم في متم سنة 2022.