توفي صباح اليوم الإثنين، الدكتور يوسف القرضاوي  الرئيس السابق للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين،  في الدوحة في قطر عن سنة ينهاز التسعون عامًا.

ونعى عدد من أتباع القرضاوي، وفاته بعد صراع طويل مع المرض، قبل أن يأتيه اليقين في منفاه بقطر.

وجمع الراحل بين الخوض في السياسية والدعوة الإسلامية، ما جعلها مطلوبًا لسلطات بلاده مصر، التي غادرها للإقامة في دولة قطر، بلد الاحتضان والتمويل.

وبرحيل القرضاوي، يكون الذراع الدعوي  للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين قد فقد أحد أكثر شخصياته تأثيرا في العالمين العربي والإسلامي، وأصبح يتيمًا.

وكان الإتحاد يرى في المغربي الدكتور، أحمد الريسوني أبرز شخصية لخلافة القرضاوي بعد مماته، بعدما كان كذلك في حياته.

بيد أن الريسوني، سرعان من قدم إستقالته من رئاسة للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين،  لا بل من التنظيم بأكمله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *