أنزل الاتحاد العربي لكرة القدم، اليوم السبت، عقوبات ما بين التوقيف والغرامة بحق المنتخب الجزائري جراء ما تعرض له المنتخب المغربي من تنكيل ورافق المباراة من سوء تنظيم.

وعاقبت لجنة الإنضباط والأخلاق، بالإتحاد، الجامعة الجزائرية بغرامة قيمتها 120 ألف دولار، بسبب إقتحام جمهور الكراخلة لأرضية الملعب، والاعتداء على لاعبي المغرب.

وجاءت هذه العقوبة، لتؤكد فشل جامعة الجزائر في عهد نظام العسكر، في تنظيم بطولة عربية ودية، وقف أبسط قواعد التنظيم، ليتأكد أن الجزائر بلاد غير آمن وغير موثوق.

وغرم الاتحاد العربي، المنتخب الجزائري، 25 ألف دولار، لخرق لاعبيه قواعد الاخلاق والانضباط والروح الرياضية، عندما تكالبوا على الاعتداء بوحشية على ضيوفهم المغاربة.

أصدرت اللجنة، قرارا يقضي ب إيقاف لاعب المنتخب الجزائري، عبد الحق بن دير، عن اللعب لمدة ستة أشهر، بعد توثيق اعتدائه على حارس المنتخب المغربي طه بنغزيل.

 كما عاقبت اللجنة المنتخب المغربي، بغرامة 25 ألف دولار، بداعي مشاركة عدد من أفراد المنتخب في تبادل العنف مع لاعبي المنتخب الجزائري.

وكان عزيز أخنوش رئيس الحكومة، قد قال، إن الحكومة تتابع ظروف عودتهم الى المغرب.

وعبر رئيس الحكومة، الجمعة في أكادير عن تضامن الحكومة مع لاعبي المنتخب المغربي، الذين جرى الإعتداء عليهم بعنف، فقد لأنهم دافعو بشرف على القميص الوطني.

وقال أخنوش في كلمة له في إفتتاح الجامعة الصيفية لحزب الأحرار،” هاد الشبان تظلموا في مباراة لا رياضية”.

وأضاف أخنوش، وسط ترديد نجو أربعة آلاف شابة وشاب، لشعارات ممجدة للوطن المغرب والملك محمد السادس:” إنها تلك المباراة كانت تفقد لأدنى شروط الأمن”.

 وتحدث رئيس الحكومة، عن وجود مصابين في صفوف المنتخب الوطني للناشئين، الذي جرى التنكيل به بوحشية في ملعب وهران في نهائي كأس العرب.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعربت عن استيائها مما عاشه لاعبو المنتخب المغربي لأقل من 17، في نهائي كأس العرب.

وأكدت أنها ستتبع جميع الإجراءات القانونية التي بإمكانها أن تعيد حق اللاعبين وتحفظ كرامتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *