دعت الحركة التصحيحية لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم الخميس، إلى توحيد مبادرات الإطاحة بمحمد نبيل بنعبد الله من حزب “الكتاب“.

وطالبت الحركة في بلاغ لها توصلت به جريدة“le12.ma”، بفتح نقاش سياسي وفكري عشية المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والإشتراكية، في محاولة لتوحيد جهود التغيير.

وأوضحت أن هدف النقاش هو من أجل ترميم الصفوف والتوحد في أفق بناء حزب المؤسسات والديمقراطية التشاركية.

وأبرزت أن المملكة المغربية في أمس الحاجة اليوم إلى يسار حقيقي  وقوي ومنفتح على كل الكفاءات والقوى الديموقراطية والحية.

 وشددت على أهمية صياغة حلول للمشاكل والاعطاب التي خلفتها هذه “الطبقة السياسية الفاسدة والفاشلة والمضللة مند استقلال المملكة المغربية“.

 ودعت الحركة التصحيحية كلا من تيار “قادمون” وتيار “سنواصل الطريق” إلى عقد إجتماع طارئ و بدون شروط من أجل إنقاد و إخراج الحزب من النفق المسدود. على حد تعبيرها.

 وقالت ان هذا النفق الذي دخله الحزب جاء  في عهد “نبيل بن عبد الله الأمين العام غير الشرعي للحزب  حاشيته منذ 2010 إلى اليوم، خصوصا بعد الاقتناع والتبني لمطالب الحركة التصحيحية التي أسست سنة  2015 “.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *