كشفت إحصائيات أن 938 شخصًا لقوا حتفهم غرقا  في المياه المتوسطية خلال محاولة الهجرة غير النظامية نحو أوربا، في النصف الأول من العام الجاري (2022).

وتفيد الإحصائيات نفسها، أن أغلب ضحايا قوارب الموت لا يتم التعرف عليهم، وأن نسبة من يتم العثور على جثثهم والتعرف على هويتهم لا يتعدى 12.17%، حسب ما أفادت يومية (لاراثون).  

وفي آخر حالات الغرق، فقد تم انتشال جثث سبعة أشخاص من البحر قبالة سواحل “مورسيا” و”أليكانتي”، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من بين هذه الجثث جثتين لقاصرين.

 ويُرجح أن الضحايا  ينتمون إلى بلدان جنوب الصحراء الكبرى. كما تم العثور على قارب عائم، ما يشير إلى أن الضحايا كانوا في رحلة الموت نحو الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط.

ووفق إحصائيات كشفت عنها منظمة “كاميناندو فرونتيراس”، فإنه جرى تسجيل غرق ما مجموعه 978 شخصًا في النصف الأول من العام الجاري.

وعموما، تزايدت الضحايا من النساء، إذ فقدت 118 امرأة و 41 طفلاً حياتهم في البحر خلال العام الجاري(2022).

وتشير الإحصائيات إلى أن 87.83% من الضحايا لا يتم التعرف على هويتهم.

بعبارة أخرى، بالكاد يتم العثور على جثة واحدة من بين كل عشرة جثث من الذين يموتون عندما تغرق قوارب الموت، بحسب (لاراثون).

والتحدي الأكبر الذي يواجهه المتخصصون في تدفقات الهجرة هو التمكن من التعرف على الضحايا، من أجل إخبار ذويهم وعائلاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *