انتقد رئيس جماعة الحسيمة، نجيب الوزاني، حرص بعض الأطراف المحسوبة على المعارضة داخل المجلس، بتشويه الحقائق للتغطية على خلفياتهم الحقيقية وراء اتهام المجلس بسوء تدبير شؤون المدينة.

وقال الوزاني، في حديث إلى  le12.ma، إن ما حرك بعض الأعضاء داخل المجلس ضده، هو قلقهم على فقدان امتيازات كانوا يتمتعون بها في ظل المجلس السابق، وهم غير مرتاحين للتحول الإيجابي الذي يعرفه تدبير شؤون المدينة، حاليا، وهو ما دفع هذه الأطراف إلى ترويج مغالطات في محاولة للنيل من صورة المجلس وأدائه.

وكان أعضاء في المجلس يمثلون حزبي الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة، المحسوبين على المعارضة، ومنهم الرئيسة السابقة للمجلس الجماعي، أصدروا أخيرا بيانا، ينتقدون فيه طريقة تدبير المجلس الجماعي لشؤون مدينة الحسيمة.

وندد بيان المعارضة بما “آلت إليه الأوضاع في الحسيمة أمام عجز أغلبية المجلس وغيابها عن تدبير شؤون المدينة.”

وحمل البيان “المسؤولية الكاملة لمؤسسة الرئاسة وللتحالف الأغلبي”. 

من جهته، أوضح رئيس المجلس الجماعي للحسيمة، نجيب الوزاني في “بيان حقيقة” توصل  “le12.ma”، بنسخة منه أن “اتهامات المعارضة مبنية على معطيات مغلوطة، وبيانها يخدم أجندة خاصة وعائلية في محاولة للضغط على الرئيس والأغلبية للحصول على منافع خاصة بعيدة عن الصالح العام”.

وشدد الرئيس على أن ما دفع أعضاء محسوبين على المعارضة إلى إصدار البيان هو “ّالابتزاز والضغط، بهدف الحيلولة دون تعليق مشروع تصميم التهيئة، خدمة للوبي العقاري من داخل المجلس”.

وأكد الوزاني، أن المعارضة “تدعي غيابه المتواصل عن تدبير شؤون المدينة، في الوقت الذي ترأست فيه شخصيا جميع الدورات العادية وكذلك جميع الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية”.

واتهم الوزاني موقعي البيان بـ”العنصرية “، من خلال سعيهم إلى إقصاء منطقة صنهاجة من الاستفادة من خدمات مجموعة الجماعات وهو ما ينم عن  عقلية إقصائية، على اعتبار أن إقليم الحسيمة وحدة لا تتجزأ من التراب الوطني.

وبخصوص ميزانية العمال الموسميين، أكد بيان الرئيس أن المجلس الحالي قرر “القطع مع كل أنواع الريع الذي كان يستفيد منه البعض داخل المجلس، ومنهم موقعي البيان”، مؤكدا ” أن تعيين عمال موسميين أصبح في ظل المجلس الحالي يتم بحسب حاجيات ومتطلبات الجماعة ولم يتجاوز عددهم عشرة عمال“.

وزاد قائلا إن “ميزانية العمال الموسميين في ظل المجلس السابق كان يتم صرفها على الأعضاء وموالين لهم في إطار الريع أو ما يسمى بالكراطين في قاموس الموسميين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *