شركة الطرق السيارة بالمغرب هي من أكثر الشركات التي تحقق عائدات مالية مرتفعة و لا تتأثر أبدًا بالأزمات،لكنها لا تستثمر أبدًا في تحديث وسائل عملها و تطويرها.

لا يمكن أن يقضي المرء 25 دقيقة في انتظار إعادة تشغيل جهاز دفع بالبطاقة الإئتمانية عدة مرات في ممر وحيد مخصص لذلك في طريق سيار ثم يتعطل من جديد،و توقف سيارتك في انتظار نتائج أشغال الصيانة.

و لا يمكن أن يقف المرء في طابور طويل من السيارات للدفع نقدا فقط لأن الشركة تخصص ممرا وحيدا للدفع (كاش) و ست أو سبع ممرات فارغة للاشتراك (خدمة جواز).

على شركة الطرق السيارة في المغرب أن تجهز كل ممر من ممراتها بأجهزة تضم كل وسائل الدفع مجتمعة (نقدا،بطاقة ائتمان،اشتراك) كما هو الحال في كثير من الدول،و السائق هو يختار وسيلة الدفع التي تناسبه،بدل فرض وسيلة وحيدة عليه.

من غير المقبول تأخير الناس و تركهم ينتظرون ،فقط لأن أجهزة الدفع متهالكة و تجاوزها العصر ،أو لأن الشركة تريد فرض اشتراك (جواز) عليهم.

كل الاحترام و التقدير للمستخدمين و التقنيين الذين يبذلون أقصى جهودهم و لا توفر لهم الشركة أدنى شروط عمل تقنية سليمة و تحرجهم مع السائقين.

محمد واموسي (صحفي في تلفزيون دبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *