طانطان: بعثة le12

بصم الصناع والحرفيون التقليديون النسخة ال 15 لموسم طانطان الذي تنظمه مؤسسة ألموكار تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس الى غاية 19 يونيو الجاري ، بلمسات إبداعية وحرفية عالية.

واستعرض الصناع منتجاتهم وقدراتهم الفنية خلال معرض نظمته غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم واد نون تحت شعار ” لمسة الصانع التقليدي : فن ، إحساس وذوق” أمس الجمعة.

وافتتح المعرض بشكل رسمي كل من عامل إقليم طانطان الحسن عبد الخالقي ورئيس مؤسسة ألموكار محمد فاضل بنيعيش بجانب حرفيين وصناع يمثلون تعاونيات ومقاولات الصناعة التقليدية وجمعيات من مختلف جهات المملكة.

وأكد مدير غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم واد نون، محمد البودي، أن المعرض، المنظم بدعم من وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ومؤسسة دار الصانع وبتنسيق مع عمالة إقليم طانطان والمجلسين البلدي والإقليمي ومؤسسة ألموكار، يشكل فرصة لتبادل التجارب بين العارضين ومناسبة يتم فيها إبراز حرف بدأت تتعرض للانقراض من قبيل الصياغة والجلد.

وأضاف، في تصريح صحفي، على أن هذه النسخة تتميز بمشاركة متميزة للمرأة الصانعة ولذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا بتنظيم دورات تكوينية للصناع التقليديين حول التدبير المالي وفن التسويق، لا سيما وأن المعرض مناسبة لتسويق منتجات تتمتع بخصوصية جهوية ومحلية.

ويضم المعرض الذي يقام، حسب البودي ، على مساحة إجمالية تناهز 1500 متر مربع، 95 رواقا يعرض فيه نحو 100 عارضا ، يعرضون، بالخصوص، منتجات الطرز والخياطة التقليدية واللباس الصحراوي والنسيج والزرابي والخرازة والمنتجات النباتية والمصنوعات الجلدية والصياغة المعدنية والنحت على العرعار.

وتحل الجمهورية الإسلامية الموريتانية ضيفة شرف على دورة موسم طانطان الحالية، المنظمة تحت شعار : “موسم طانطان..حاضن لثقافة الرحل العالمية”.

ويشتمل برنامج الموسم على العديد من الأنشطة الغنية والمتنوعة منها التراثية والرياضية والفنية والسوسيو-اقتصادية، وخيام موضوعاتية، وعروض فلكلورية (سباقات الإبل والفروسية)، وتنظيم ندوات فكرية، بالإضافة إلى سهرات فنية وموسيقية، وكرنفال استعراضي تشارك فيه فرق محلية ووطنية ودولية، ومعرض للصور تؤرخ لموسم طانطان، فضلا عن جلسات شعرية.

وتم تصنيف موسم طانطان، سنة 2005 من قبل منظمة اليونيسكو ضمن “روائع التراث الشفهي الغير مادي للإنسانية”، والمسجل سنة 2008 بالقائمة التمثيلية للتراث الثقافي الغير مادي للإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *