رغم الهدوء الظاهر السائد  بالدريوش الذي ما يزال تخيم عليه أجواء الاحتفال بعيد الأضحى.. إلا أن ذلك  لم يمنع بعض المرشحين من الشروع في التعبئة من أجل خوض غمار الانتخابات الجزئية المقرر إعادتها بهذه الدائر الإنتخابية.

وبينما تتوجه أنظار المرشحين نحو وزارة الداخلية التي من المرتقب أن تعلن خلال الساعات المقبلة عن تاريخ إعادة الانتخابات بالدائرة المحلية للدريوش، بدأ هؤلاء المرشحين في تعبئة الناخبين والتواصل مع الساكنة، لضمان قاعدة عريضة من الناخبين.

وفي الوقت الذي تأكد عودة مرشح حزب الاستقلال عبد المنعم الفتاحي ومرشح حزب الأصالة والمعاصرة مصطفى الخلفيوي اللذين أسقطتهم المحكمة الدستورية بسبب خروقات، تتعلق بعدم تقديم الاستقالة من حزب العهد إلى المؤتمر بالنسبة لمرشح الاستقلال، وحادث السطو على مكتب الاقتراع بالنسبة لمرشح البام،  لم يحسم محمد فضيلي عن الحركة الشعبية في ترشحه من عدمه، مفضلا انتظار تحديد تاريخ إعادة الإقتراع  ومواصلة المشاورات مع قيادة حزب السنبلة ومناضليه الدريوش.

وكان فضيلي، الذي يرأس جماعة بن الطيب، شارك في الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر دون أن يتمكن من الفوز.

وعلم موقع (le12.ma) أن فضيلي عقد العزم على العودة إلى  التباري مجددا على أحد مقعدي الدائرة الانتخابية، ولكنه يتريث في الإعلان عن ذلك بصفة رسمية، في انتظار قرار الداخلية بتحديد موعد إعادة الانتخابات وتقديم الترشيحات.

ويسعى فضيلي إلى الثأر من غريمه الاستقلالي الذي فاز في اقتراع 8 شتنبر.

 وكانت المحكمة الدستورية أصدرت في 5 يوليوز الجاري قرارا بإلغاء مقعدين في مجلس النواب عن دائرة الدرويش بعد الطعن الذي قدمه مرشح الحركة الشعبية محمد فضيلي.

وتم إلغاء مقعدين لكل من عبد المنعم الفتاحي (حزب الاستقلال) والمصطفى الخلفيوي (حزب الأصالة والمعاصرة).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *