رغم المكسبات المحققة لايزال واقع منظومة التعليم في بلادنا دون إنتظارات جلالة الملك، لذلك تواصل الحكومة تنزيل إستراتيجية متكاملة للارتقاء بمنظومة التعليم وإصلاحها، تستهدف مثلث التلميذ / المدرس/ المدرسة.

“إصلاح التعليم مهما كلف ماليا غادي تكون الكلفة رخيضة لان المغاربة بغاو مدرسة ذات جودة ويكونوا أولاذهم في أمان “، هكذا تحدت رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين بالرباط،  وهو يعدد أعطاب منظومة التعليم، الموروثة عن الحكومة السابقة، مقدما مفاتيح الإصلاح الحقيقي الذي باشرت حكومته تنزيلها، قائلا في هذا الصدد:  لتحسين شروط التعلم فقط خصصت الحكومة 2.3 مليار درهم ‏في 2022 لبناء 230 مؤسسة تعليمية جديدة”.

وأكد رئيس الحكومة، في معرض جوابه خلال الجلسة العمومية الشهرية للأسئلة   الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة «واقع التعليم وخطة الإصلاح”، أن الحكومة تتملك إرادة سياسية قوية من أجل تنزيل إستراتيجية الإصلاح للارتقاء بمنظومة التعليم، بإعتباره واحدا من ركائز الدولة الاجتماعية.

وأوضح رئيس الحكومة، أن إستراتيجية الحكومة إنطلقت من خلال البرنامج الحكومي الذي إعتبر إصلاح منظومة التربية والتكوين، ركيزة من ركائز الدولة الاجتماعية، وترجمة لتوصيات تقرير النموذج والتكوين.

وذكر رئيس الحكومة، في هذا الإطار بالمجهود المالي الذي رصدته هذه الحكومة للرفع من ميزانية التربية والتكوين، إذ رغم الظروف الصعبة، إنتقلت الميزانية العامة للقطاع برسم القانون المالي الحالي الى 62 مليار و450 مليون درهم، أي إرتفاع بلغت نسبته 6 في المئة.

وشدد رئيس الحكومة، على أن مجهودات الحكومة، سوف تنصب على قضايا الحكامة وجودة النظام التعليمي واستعادة وظيفته التربوية وإعادة الاعتبار للمدرسة والمدرس، بما يضمن حق المتمدرس في تعليم بجودة عالية.

وأبرز رئيس الحكومة، أن السياسة الحكومية في مجال التعليم تجعل المؤسسة التعليمية في صلب الاهتمام بالنظام التربوي عبر العديد من الإصلاحات الجارية التنزيل، لعل من أهمها، إقرار حكامة قطاع التربية، وتعميم التمدرس، ومحاربة ظاهرتي الهدر المدرسي والتكرار..

وتابع أن من آليات الإصلاح كذلك، هناك تأهيل المؤسسات التعليمية والبنيات التحتية، والتجهيزات والوسائل الديداكتيكية الأساسي والرفع من مستوى التأطير التربوي والقيمي للمؤسسات التعليمية، والارتقاء بمهام المدرسة الوطنية وأدوارها.

ووقف رئيس الحكومة، عند سعي إستراتجية إصلاح التعليم ببلادنا، إلى تعميم التعليم الاولي، وخاصة في العالم القروي.

أخنوش في مجلس المستشارين
أخنوش في مجلس المستشارين

في 12 نقطة. أخنوش يرصد أعطاب منظومة التعليم ويقدم مفاتيح لإصلاح

1-‏     : التعليم له بعد استراتيجي ضمن ورش “الدولة الاجتماعية” الذي ‏تنزله الحكومة

‏2-‏     : جلالة الملك يحرص على ألا يخلف بلدنا موعده مع إصلاح التعليم‏

‏3-‏     : إصلاح منظومة التعليم مسألة أساسية لتحقيق التماسك والعدالة والسلم ‏الاجتماعيين

‏4-‏     : الواقع الحالي للتعليم ما زال دون انتظارات صاحب الجلالة وفئات عريضة ‏من المغاربة وهذا ما تقوم به الحكومة لإصلاحه

‏5-‏     أهداف الحكومة واضحة تنزيل إستراتجية إصلاح قطاع التعليم بحلول سنة 2026‏

‏6-‏     الحكومة ستوفر 4000 وحدة للتعليم الأولي في السنة لتعميمه على جميع ‏الأطفال بحلول 2028‏

‏7-‏     إصلاح التعليم يفرض ضمان تكوين أساسي ومستمر للأساتذة

‏8-‏     الاجازة في التربية هي الخيار الأفضل لمن يرغب في ممارسة مهنة التدريس

‏9-‏     النظام الأساسي الجديد للمدرسين سيمكن من تحسين الوضعية ‏المادية للأساتذة

‏10-‏   رصدنا 4 ملايير درهم لتنفيذ برنامج تكوين للأساتذة ورد الاعتبار ‏لمهنة التدريس

‏11-‏   لتحسين شروط التعلم خصصت الحكومة 2.3 مليار درهم ‏في 2022 لبناء 230 مؤسسة تعليمية جديدة

‏12-‏  في 2022 خصصت الحكومة 44 مليون درهم لتأهيل البنيات ‏الرياضية بالمدارس وإرساء مسار “رياضة ودراسة” ورفعنا ميزانية القطاع ب‎%‎‏ ‏‎6 ‎‏ ‏مقارنة مع سنة 2021‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *