عصام عابد الجابري

 

سألني الصديق أحمد صبور عن دور جماعة العدل والإحسان في ما يقع داخل كلية الطب، وكان هذا جوابي: أكيد أن لجماعة العدل والإحسان وجودا قويا داخل الجامعة وقد عشت التجربة في 1991 عندما كنت طالبا في كلية الطب.

وقد كانت الجماعة تقوم بإنزال مكثف للطلبة من كليات أخرى لفرض الإضراب. وكانت المطالب آنذاك لا تبرر السنة البيضاء. وقد تصدّينا لهذه الحركة، لكن يبدو لي أن المطالب الآن مختلفة ومعقولة ولا يمكننا أن نتجاهل أن الحكومة الحالية تتجه لخوصصة كلية الطب، وهذا أمر غير معقول. لكن النضال عملية تتطلب في نظري تظافر الجهود، ولكن أيضا قليلا من الحكمة.

وعلى ما يبدو، فالحكومة استجابت لبعض المطالب وأن لا شيء يبرر سنة بيضاء في نظري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *