le12.ma

 

 

يتابع المهتمون بالشأن السياسي المغربي باستغراب تطورات “استقالة” عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم -واد نون، التي نفاها رئيس الجهة، الذي أكد أنه تلقى “الخبر”، مثل الجميع، عبر وسائل الإعلام. وشدّد بوعبيد على أنه يقدم استقالته لوزارة الداخلية، كما نشرت وكالة المغرب العربي للأنباء، التي أخذت عنها عشرات المواقع الإخبارية هذا “الخبر” منذ أمس الخميس.

ويتسائل المتتبعون حول المسؤول على هذه “الإشاعة” الإعلامية، باعتبار أن “الخبر” نشرته وكالة الأنباء الرّسمية، التي تعدّ مصدرا “موثوقا” وتعتمد عليه وسائل الإعلام لتنوير الرأي العام وإيصال المعلومة الرسمية، متسائلين ما إن كان “الخطأ” منها أم من مصدرها الرسمي، الذي ذكرتْ في قصاصتها.

وأكد بوعيدة، في بث مباشر على صفحته في ”فيسبوك”، أنه صُدم بخبر “الاستقالة”، مشيرا انه لم يعرف عنها شيئا إلا عبر التلفزيون، كباقي المغاربة، إذ نزل عليه الخبر كالصاعقة. وتابع أنه لم يقدم أي إستقالة وأنه غير مسؤول عنها أو عن أثرها القانوني نهائيا، مضيفا أن من وضعها يجب أن يبرز تفويضا أو وكالة لشرعنتها. كما أن على وزارة الداخلية إثبات توجهه نحوها ووضعه الاستقالة بنفسه.

وأفادت وكالة المغرب العربي للأنباء في وقت سابق، نقلا عن “مصدر مطلع”، أن “وزير الداخلية توصل برسالة استقالة رئيس مجلس جهة كلميم -واد نون من رئاسة المجلس الجهوي المذكور، عبر فيها طواعية عن رغبته في التخلي نهائيا وبدون رجعة عن مهام رئاسة المجلس. وتبعا لذلك، سيتم استدعاء مجلس الجهة لانتخاب رئيس جديد وباقي أعضاء المكتب وفق الشروط والكيفيات والآجال المقررة قانونا في هذا الباب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *