مازال حادث مصرع ثلاثة أطفال بجماعة الطاوس إقليم الرشيدية، إثر انهيار جزئي للسور الخارجي للمركز الصحي، يرخي بضلاله على ساكنة المنطقة، التي تواصل احتجاجاتها اليومية أمام المستوصف، للمطالبة بتسريع التحقيقات والأبحاث في القضية، والتدخل من أجل إصلاح الوضع الصحي بالمنطقة، وإغلاق كل البنايات الآيلة للسقوط.
وأكدوا المحتجون، في تصريحات متطابقة، أنهم وجهوا العديد من الشكايات بخصوص التشققات الموجودة بالمؤسسة الصحية والسكن الوظيفي والسور الخارجي الذي تم بناء سنة 2009، لكن بدون جدوى، مشيرين أن صمت المسؤولين نتجت عنه فاجعة مصرع ثلاثة تلاميذ كانوا في طريقهم صوب المدرسة.
وعبر المحتجون عن استيائهم من تدهور القطاع الصحي بالجماعة، وغياب الأطر الطبية والتمريضية، وانعدام الأدوية الضرورية والتجهيزات الطبية، مطالبين بالتدخل العاجل لإغلاق البنايات الآيلة للسقوط.