موجها انتقادات قوية لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وحليفه محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قال القطب الصحراوي، محمد الأمين حرمة الله، القيادي التجمعي المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار لجهة الداخلة واد الذهب، “اليوم ونحن نترأس الحكومة ونتصدر المشهد السياسي محلياً علينا أن نشعر بالفخر والاعتزاز وعلينا أن نرفع رؤوسنا عاليا على المنجزات التي حققتها الحكومة ووزراء الحزب والمنتخبين التجمعيين في القرى والمدن والأقاليم والجهات، عمل المعقول والصدق والقرب ماشي خدمة التصاور والفايسبوك والشعبوية”.
وأضاف حرمة الله، في مداخلة له السبت في الداخلة، “أن الحزب يتوفر على كفاءات لا تكتفي بتشخيص المشاكل وإنما تطرح الحلول الملموسة، مضيفا “رغم أننا لقينا قدامنا وضعية لا يعلمها إلا الله من مخلفات تجربة سيئة في التدبير، ولحسن الحظ أن هاد التجربة عطات في الانتخابات الاخيرة عقوبة لهادوك الناس”.
وأشار حرمة الله إلى أن الظرفية الحالية صعبة وأن “غلاء الأسعار كاين والمشاكل الاقتصادية كاينة وواضحة ولكن السؤال المطروح واش الحكومة هي السبب واش في 7 أشهر نحلو مشاكل 10 سنوات”، يضيف المتحدث ذاته.
وأوضح أن أسباب الأزمة واضحة، والظرفية صعبة لكن لولا الحكومة الحالية لكانت كارثية أكثر مما نعيشه اليوم، مسجلا بإيجابية المجهود الكبير وعمل الليل والنهار وتضحية المناضلات والمناضلين بالغالي والنفيس خدمة لله والوطن والملك.
وفي هذا الصدد، استرسل حرمة الله “حزبنا عطا النموذج بالمنطقة ككل ودفع بالشباب للدخول لمعركة السياسة ودار قطيعة مع القبلية وسطر برنامج واعد لإعادة الاعتبار لهذه الجهة، التي تعتبر بوابة المغرب على إفريقيا، والنتيجة اليوم، ولأول مرة في تاريخ الحزب رئاسة مجلس الجماعة والمجلس الإقليمي من طرف شابين لا يتجاوزا 35 سنة”.
في الاتجاه ذاته أشاد حرمة الله بالتحالف مع حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال والانفتاح على الحركة الشعبية، في تسيير مجلس الجهة، معتبراً أنه تحالف الوفاء ومصلحة الساكنة، منوهاً في هذا الصدد بمساهمتهم في نبذ الخلافات وترك الحسابات الضيقة والعمل على دخول الجهة في أفضل فترة تاريخية.