ضربت هزة أرضية وصفت بالقوية، عمق سواحل مدينة الحسيمة ونواحيها قبل قليل من يومه الجمعة، شعرت بها الساكنة المحلية وأعادت إلى الأذهان، هلع هزة مماثلة وقعت في الثالث من ديسمبر الماضي.
وضربت الهزة وفق المرصد الأوروبي المتوسطي للزلازل، في عمق البحر الأبيض، قبالة سواحل مضيق جبل طارق، و الحسيمة ومالقا.
وبلغت قوة الهزة 4ر5 درجات على سلم ريشتر، وبعمق 10 كيلومتر في قعر البحر ، حيث سجلت في مدينة الحسيمة والنواحي عند الساعة الواحدة زوالا و 35 دقيقة وخمسون ثانية، وكذلك في مضيق جبل طارق.
ولم يصدر عن المعهد الوطني للجيوفيزياء، لحد الساعة إي بلاغ حول الموضوع، بينما صار خبرها حديث الناس في الحسيمة.
وفِي 23 ديسمبر 2021، ضربت هزة أرضية مدينة الحسيمة ونواحيها بلغت قوتها 4ر5 درجات على سلم ريشتر. نشرت الهلع في نفوس الساكنة، لمن سرعان ما عادت الحياة إلى مجراها وطبيعتها بمدينة.
وبالرغم من بعض الهلع الذي انتاب وقتها الساكنة لحظة وقوع الهزة، إلا أنها عادت بعد ذلك لتمارس على مدار اليوم حياتها بشكل عادي وطبيعي جدا، حيث كانت الشوارع مملوءة وفتحت المقاهي والمطاعم وباقي المرافق والخدمات أبوابها بشكل طبيعي.
وقامت السلطات المحلية، عندئذ بمجرد وقوع تلك الهزة الأرضية على الساعة الثانية صباحا و 54 دقيقة من يوم 23 ديسمبر 2021 ، بدوريات تفقدية شملت جميع الشوارع والأحياء الواقعة في الشريط الرابط بين مدينتي الحسيمة وبني بوعياش، وعملت على طمأنة الساكنة طيلة ساعات الصباح والزوال.
ويشهد إقليم الحسيمة بين الفينة والأخرى هزات ارتدادية صغيرة لا تشكل أي خطر على الساكنة، التي تمارس حياتها بشكل عادي وطبيعي وتستمتع بوقتها كما دأبت على ذلك.
