جواد مكرم

 

“ستبقى الشيخة مجرد راقصة منبوذة في المجتمع، مهما حاولتم الرفع من شأنها، وسيبقى الأستاذ قدوة وصانع أجيال المستقبل مهما حاولتم التقليل من شأنه و احتقاره..” هكذا علق الداعية ياسين العمري، على مسلسل “لمكتوب” الذي تعلب فيه الفنانة دنيا بوطازوت دور ” الشيخة حليمة”. وتبعه الأنصار.

رد الفنانة دنيا بوطازوت، لم يتأخر كرد جمهورها، عندما تجاهلت الجدل الدائر حول لعبه دور “الشيخة حلمية” في السلسلة الرمضانية “المكتوب”، لتواصل الدفاع بكل جرأة عن دورها في المسلسل، بل عبرت عن عزمها خلال مشاركتها في سلسلة قادمة، دور إمراة مغربية في مهنة “طابو”.

 جريدة le12.ma عربية رصدت جانبا من الآراء المختلفة حول الموضوع، كنموذج لإختلاف مجتمعي بين الحداثيون والمحافظون. وبداية من هنا.

 

حداثيون

“يا حبيبي لا فرق بينك وبين الشيخة .. كل واحد فيكم كايدير un show فقط .. هي كاضرب البندير، وانت كاضرب الموروث الديني الذي لا تربطه بدين الله الحقيقي أي صلة …

الفرق هو أن الشيخة صادقة مع نفسها ومع الناس .. وأنت تهرب من آدميتك لتضع نفسك في منزلة الرب تصنف الناس حسب هواك …

هي “شيخة” ولا تسمي نفسها بغير ذلك .. أما أنت فمجرد “كوامانجي” يسمي نفسه زورا داعية … هذا ما كان !”

*خالد أشيبان

“بعض من يطلقون على أنفسهم اسم شيخ .. ولا علاقة لهم بالإسلام وليسوا مؤهلين للفتوى … يستفزهم جسد راقصة…  لكن لا يستفزهم جسم فقير عاري ولا يستفزهم مشهد تعنيف امرأة في فيلم او مسلسل …

حلل و ناقش”

 *حكيمة لعروسي

“ما عارفش تفاصيل ما قاله هذا الشخص مؤخرا ، و لكن اللي شحال هاذي  شبّه المُنصت للموسيقى  باللي كيقطر البلاستيك ذايب فوذنو .. تسنى منو يقول أي عجب !

الغريب فهاذ الشي أن ناس بعقلها و عندها ما يكفي من النباهة الفكرية كتآمن بما يقوله هؤلاء البهلوانات ” الدينيين ” اللي عجباتهوم حياة النجومية و الأضواء و العراضات و الأضرفة و بقاو غير يشيروا بالفتاوي و الأحكام التي ما أنزل الله بها من سلطان” .

*محمد جاجي

“الأغلبية ديال الناس كيدافعو على الداعية ياسين العمري و على رأيه في مسلسل المكتوب.. كيتفرجو فالمسلسل حلقة بحلقة وعاااجبهم المسلسل.. وإلى ما قدروش يشوفوه فالتلفزة مع العائلة.. كيشوفوه فاليوتوب بوحدهم..

اللهم اني صائمة

السكيزوفرينيا الاجتماعية”

*زينب قاديري

قناعة أم تحدي؟. بوطازوت تستعد لدور مهنة “طابو” بعد الشيخة حليمة

 

 محافظون

“لحملة الفيسبوكية اليوم للتضامن مع الأستاذ الداعية ياسين العمري، بمثابة استفتاء ظهر فيه حق المحافظة على القيم الأخلاقية في المجتمع المغربي، وزهق فيه باطل بني علمان ناشري الشر والرذيلة.

*عبد الله مكناسي أعياش

“المغرب أرض الطاهرات العفيفات وذلك المسلسل فيه إهانة للمرأة المغربية الحرة الأصيلة المتدينة ابتداء من فاطمة الفهرية و مثيلاتها..”.

*عبد الحفيظ دافور

“لأخ الحبيب ياسين العمري قال ما في قلوبنا جميعا ونطق باسمنا في استنكار العبث بشهر رمضان وذلك بإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا بنشر مسلسلات هابطة تنشر المفاهيم الفاسدة ومن اموالنا الماخوذة منا غصبا عنا.

جزى الله كل من استنكر ورفع صوته نيابة عن الجميع. ولا عزاء لأنصار الشر وسدنة الباطل”

*الشيخ الحسن الكتاني

 بين هذا الرأي وذاك، برز رأي آخر في المجتمع، ربما يعبر عنه رأي فدوى رجواني وهي حقوقية وسياسية  تقول فيه: “موجات حر وغلاء ..وتدهور القدرة الشرائية وصعوبة تدبير القفة وتراجع الإنفاق لن يغطي عليهم نقاش هل أنت مع “الشيخ” أو مع “الشيخة”..

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *