*جواد مكرم

حلم تطوان يتحقق في إطار تنزيل برنامجها الحكومي، وإعادة الإعتبار لأول مطار جرى تدشينه في المغرب، عندما خصصت حكومة أخنوش عبر المؤسسات المعنية، ميزانية من 11 مليار سنتيم لإحداث توسعة لمطار سانية الرمل في تطوان، و 28 مليار سنتيم لبناء مدرج لاستقبال طائرات الحجم الكبير.

وستعزز مطار سانية الرمل بمدينة تطوان بموجب هذا المشروع بمحطة جوية جديدة عصرية وبرج جديد للمراقبة.

وستمكن هذه التوسعة غير المسبوقة وفق مصدر جريدة Le12.ma عربية، من الرفع من الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 300.000 مسافر سنويا.

وخصصت الحكومة كذلك 28مليار سنتيم لبناء مدرج جديد وفق المعايير العالمية، لإستقبال طائرات الركاب الأكبر حجما.

وصدر في الجريدة الرسمية للمملكة المغربية، أخيرًا مرسومًا لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، وقعه بالعطف وزير قطاعالنقل واللوجيستيك، محمد بن عبد الجليل أعلن بموجبه أن المنفعة العامة تقتضي توسعة مدرجات مطار سانية الرمل بتطوان.

وفسر مراقبون، أن المرسوم الوزاري، سيمكن من نزع ملكية مساحات واسعة من محيط المطار التي جرت محاصرته على عهد المجالس البلدية السابقة والتي كان آخرها مجلس إدعمار عن حزب العدالة والتنمية، بتجمعات سكنية، تشكل اليوم مصدر قلق لسلطات توسعة المطار، ما يتطلب فتح تحقيق حول ظروف وملابسات البناء بمحاذاة أسوار مطار سانية الرمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *