le12.ma -قراءة في الصحف

قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن “المسؤول في حزب العدالة والتنمية مناضل ويتعين أن يبقى كذلك، سواء كان مستشارا أم برلمانيا أم وزيرا أم رئيس حكومة”.

وأضاف رئيس الحكومة، اليوم الأحد في الرباط، في كلمة في إطار الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني لرؤساء الجماعات الترابية، أن “النضال يعني الاشتغال للوطن وليس لمصالح ذاتية”، داعيا منتخبي “البيجيدي” إلى “الاستمرار في مجابهة “جيوب المقاومة” التي يعجّ بها محيط الاشتغال في كثير من الأحيان”.

وتابع الأمين العام لحزب المصباح، بحسب موقعه في الإنترنت، أنه “ليس هناك مكان في العالم يخلو من جيوب المقاومة، لأن كل إصلاح يضر مصالح متوارثة لأشخاص وجهات معينة”، مؤكدا أنه “يتعين أن نتحلى بدرجة عالية من اليقظة وأن نعمل على مواجهة تلك المقاومة وحل الإشكالات بالطرق التي تمكّن من النجاح في الواقع لأن المهم، في النهاية، هو أن ننجح وأن نصل إلى نتيجة”.

وشدّد رئيس الحكومة والأمين العام لحزب “البّاجْدة” أنه “يجب أن نستمر في المقاومة ونحن مرفوعي الرأس.. وعندما نشير إلى وجود مقاومات فليس لأننا ضعفاء أمامها، ولكن لكي يعرف المواطن أن هناك أحيانا صعوبات، موضوعية وأخرى مفتعَلة، تقف وراء تأخر إنجاز بعض الأوراش”.

وأضاف العثماني أن “هذا هو المنطق الذي يدبر به حزب العدالة والتنمية عددا من الملفات، كما هو الشأن لملف الحوار الاجتماعي، الذي وقعته الحكومة مع النقابات وهكذا يجب أن نشتغل”.

وتابع المتحدث ذاته أن “أغلب الجماعات التي يسيرها حزب “المصباح” استطاعت أن تُنْجِح مختلف المشاريع وأن تتجاوز الفساد الإداري والمالي والقفز بالمغرب إلى الأمام”، مؤكدا أن “الجميع متفقون على أن التنمية لا تقوم إلا على أركان، في مقدمتها التنمية المحلية والجهوية، إذ إنه إذا لم تكن هناك فعالية على المستوى المحلي لإنجاح الأوراش المفتوحة فلن يكون هناك نجاح على صعيد تحقيق الإقلاع الاقتصادي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *