إلياس زهدي -le12.ma

 

ظفرت الشابة سكينة أمزيل بلقب ”ملكة جمال الورود” في النسخة الـ57 من الملتقى الدولي للورد العطري، الذي أقيم أمس الجمعة في قلعة مكونة.

لكنْ بمجرد إعلان لجنة تحكيم مسابقة ملكة جمال ورود قلعة مكونة اسم الفائزة حتى انتشرت صور ملكة جمال الورد في مواقع التواصل الاجتماعي، بتعليقات “ساخرة”، إذ “انتقد” كثيرون اختيار هذه الشابة ملكةً للجمال، ملمحين في استهزاء إلى “لونها”.

وطبعا، لم تكن هذه “العنصرية” لتمر مرور الكرام، فقد أثارت ردود أفعال نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، فاستنكر عدد منهم ليؤكدوا أن الجمال الخارجي ليس معيارا أساسيا في اختيار الملكة، مشيرين إلى أن قطف الورود يعدّ معيارا أساسيا للمشاركة في هذه المسابقة، إلى جانب الإنتماء الجغرافي وكذا الإلمام بتقاليد وعادات وأكلات المنطقة، مؤكدين أن كل هذه المعطيات توفرت في أمزيل، التي تنافست مع عشر (10) فتيات أخريات لنيل لقب ملكة جمال الورود.

فهل تُفلح هذه التلميحات في أن تسدل ستار الدورة على وقع “جدل” عنصري يسرق الأضواء مما شهدته الدورة الـ57 من هذه التظاهرة العريقة أم يكون مُجرّد جعجعة بلا طحين لأشخاص اعتادوا “النقد والتحليل” وسينتقدون دوماً ولو… تُوجت أمزيل ملكةَ جمال الورد!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *