le12.ma

 

ووري جثمان شاب (في الثلاثينات) يتحدر من عائلة مشهورة في مراكش الثرى، أمس الخميس، بعد وفاته “المفاجئة”، التي خلفت صدمة وسط أقاربه وأصدقائه.

وعانى الشاب الهالك، بحسب مصادر، من أزمة صحية “مفاجئة” مباشرةً بعد مغادرته أحد مقاهي “الشيشة” في زنقة ابوبكر الصديق في كيليز ليلة أول أمس الأربعاء، قبل أن يفارق الحياة بعد ذلك بساعات.

ووضّحت المصادر ذاتها أن نتائج التشريح الطبي كشفت أن الوفاة ناتجة عن مواد تحتوى عليها “النفّاخة”، التي صار يتعاطاها العشرات من رواد الملاهي الليلية ومقاهي الشيشة في المدينة الحمراء.

وتابعت المصادر ذاتها أن المقهى الذي كان فيه الشاب الهالك لحظات قبل وفاته معروف بتقديم “النفاخة” لمرتاديه وسبق لوالي جهة مراكش السابق أن اصدر قرارا بإغلاقه قبل أن يعاود فتح أبوابه ويستأنف نشاطه المحظور.

ويقوم مخدر “النفاخة” على استنشاق غاز أوكسيد “النيتروز”، الذي يسري عبر مجرى الدم من خلال الرئتين، ليصل إلى الدماغ بسرعة، إذ يؤدي إلى إطلاق «الإندروفين» و«الدوبامين» في جسم متعاطيه. ويتسبب الغاز المستعمل في النفاخة في تغيير نشاط الخلايا العصبية في الدماغ ويؤدي إلى الإدمان، كما يسبب فقدان الاتصال بكل أحاسيس الألم وفقدان الوعي غالبا، ما يتسبب في ارتكاب حوادث سير بالجملة في محيط المقاهي التي يرتادها متعاطو هذا المخدّر، كما يهدد حياة المصابين بأمراض محددة.

ويُنتظر الشارع المراكشي أن يتدخل الوالي قسي لحلو المعروف بحزمه في تطبيق القانون لإعطاء تعليماته بوضع حد لأنشطة هذه المقاهي المتورطة في ترويج هذه السموم وسط شباب المدينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *