م. الحروشي

شرع رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، في تنزيل إستراتيجية النجاعة البرلمانية القائمة على تجويد الإدارة البرلمانية وتأهيلها والرفع من قدراتها والالتفات لوضعها الاجتماعي.

ويقوم المحور الثاني من إستراتيجية رئيس مجلس النواب، في مواكبة البرلمانيين وتوفير كل ظروف الحكامة والنجاعة في العمل من خلال توفير المعلومات الضرورية والدراسات والإطلاع على الممارسات الفضلى حتى يكون العمل البرلماني عملا متجددًا يستجيب التحديات الجديدة ويساير العصر من خلال برلمان القرب.

وتأسس المحور الثالث، على تعزيز التواصل والعلاقات مع الإعلام.

ويتعلق المحور الرابع، على تعزيز الدبلوماسية البرلمانية لتحافظ على المكتسبات التي حققتها الدبلوماسية الملكية والحكومية عبر انفتاح مجلس النواب على تجمعات برلمانية جديدة وتعزيز حضوره القاري والدولي، واختيار أكفأ البرلمانيات والبرلمانيين للاضطلاع بمسؤوليات الدبلوماسية البرلمانية والتنسيق المباشر واللصيق مع مجلس المستشارين.

وبرز بشكل جلي  يورد مصدر جريدة “le12.ma” عربية، في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي مؤخرا بإسبانيا وهي مشاركة وازنة للبرلمان المغربي ترجمت ضرورة برلمان واحد بمجلسين،  كمدخل أساسي للنجاعة البرلمانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *