le12.ma
كشفت وزارة المالية الفرنسية، أمسالثلاثاء، حجم التكلفة الإجمالية للأضرار التي خلفتها احتجاجات “السترات الصفراء”، المستمرة منذ أربعة شهور، والمنددة بسياسات الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقال وزير المالية إن توقعات النمو في فرنسا هذا العام تصل إلى 1.4%، متراجعا عن توقعات سابقة بأن يصل إلى 1.7%، مرجعا ذلك، جزئيا، إلى التقديرات الجديدة بشأن احتجاجات “السترات الصفراء” في شوارع البلاد.
وقال برونو لومير، في حديثه أمام مجلس الشيوخ، إن التكلفة الإجمالية للأضرار المرتبطة بالحركة المناهضة للحكومة تقدر بنحو 200 مليون يورو (227 مليون دولار). وأكد أن تقديرات النمو المعدلة في فرنسا لا تزال، حسب ما ذكرت وكالة رويترز، أعلى من توقعات الحكومة في ألمانيا المجاورة (0.8%) وإيطاليا (1%).
كما أكد الوزير الفرنسي أن معدل البطالة في فرنسا آخذ في الانخفاض، مشيرا إلى أنه انخفض إلى 8.8% نهاية العام الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ عشر سنوات.
يشار إلى أن حركة “السترات الصفراء” بدأت في نونبر، احتجاجا على سياسات الرئيس الفرنسي، لكنها اتخذت خلال الفترة الأخيرة طابعا أكثر عنفا، مع انتشار أحداث شغب واستخدام قوات الأمن القوة في تفريق المحتجّين.