مجلس المستشارين -هشام الشواش 

 

أضاء مجلس المستشارين، اليوم الخميس، واجهته الرئيسة باللون البرتقالي، وذلك إحتفالات باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء من خلال بإضاءة 

وتندرج هذه المبادرة التحسيسية في إطار احتفال  الأمم المتحدة، باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، تحت شعار “لوّن العالم برتقاليا: فلننهِ العنف ضد المرأة الآن”.

وشارك حقوقيون وسياسون ونقابيون، تخليد الغرفة الثانية للبرلمان لهذا الاحتفال، وهي المؤسسة التي سترأسها النقابي النعم ميارة، المتحدر من الصحراء المغربية، حيث تحرم ثقافة مجتمع البيضان المترجمة لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف، كل أشكال العنف ضد النساء.

وتشكل ظاهرة العنف ضد النساء في المغرب الذي تحتفل حكومته باليوم العالمي لمناهضته كسلوك مشين يتخذ في بعض الاحيان طابعًا إجراميًا، قلقًا مجتمعيًا.

وأطلق وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة الحملة الوطنية التاسعة عشر لوقف العنف ضد النساء حول موضوع “التحسيس في الوسط المدرسي حول محاربة العنف ضد النساء والفتيات”، خلال الفترة الممتدة بين 25 نونبر و10 دجنبر 2021. 

ووفق تقرير رسمي سابق لذات الوزارة، فإن أكثر من نصف النساء في المغرب يتعرضن للعنف، إذ بلغت نسبة 54.4%، رغم دخول قانون مكافحة العنف ضد المرأة حيز التنفيذ عام 2018، وهو القانون الذي كان قد حظي بمصادقة مجلس المستشارين.

وبلغت معدلات العنف ضد النساء متزوجات وفتيات ذروتها خلال فترة الحجر الصحي، إذ سجلت أعلى النسب وسط النساء المتزوجات.

ولازال الطابع المحافظ للمجتمع وانتشار الجهل والأمية الحقوقية وتعقد المساطر الادراة وصعوبات الولوج إلى المرافق المختصة، يمنعون الضحايا تقديم شكاوى، بلغ أكثر من 90%.

واورد ذات التقرير أن الانتهاكات المرتكبة ضد النساء تتخذ أشكالا مختلفة، في صدارتها العنف النفسي متبوع بالعنف الاقتصادي والجسدي والجنسي، كالاغتصاب والضرب والمنع من الدراسة والطرد من العمل والتمييز في الأجر والحرمان من الإرث، وهي ممارسات تختلف نسب تحققها بين المدن والقرى.

شاهد ربورتاج مصور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *