القنيطرة:le12

تبرأ عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن من وثيقة محررة باللغة الفرنسية، منسوبة إليه عندما كنت وزيرا للتجهيز والنقل سنة 2012 ، تزعم بتوقيعه على مضمونها، رغم الأخطاء الإملائية.

وقال رباح،  لصحيفةle12.ma ،”يؤسفني أن البعض يروج لهذه الوثيقة دون التأكد من صحتها وحقيقتها مع أن زورها و بطلانها واضح وضوح الشمس في النهار”.

وأكد رباح في بيان له “إن نشر أي وثيقة مزورة دون التأكد من صحتها هو عمل غير مقبول و لا يمكننا السكوت عنه أو تجاوزه من طرف الجميع”، مضيفا أن “اعتبار هذه الوثيقة صادرة عن الوزارة و بهذا الشكل هو استهزاء بقدرات الإدارة المغربية و بمكانتها و قوتها”.

الوثيقة التي تبرأ منها الرباح
الوثيقة التي تبرأ منها الرباح

وأضاف،” في تاريخ صدور هذه الوثيقة كانت الوزارة تسمى وزارة التجهيز و النقل و بالفرنسية ministère de l’ équipement et du transport وليس des transports  و لا يمكن للوزير و لا للإدارة أن تقع في هذا الخطأ”.

وخلص الوزير رباح، وهو  من خريجي كبرى مدراس كندا في الهندسة المعلوماتية، إلى القول إن “الوثيقة المزورة لا تحمل أي رقم ترتيبي ولا صفة المُرسل إليه أو عنوانه وهو عكس ما هو معمول به داخل الإدارة المغربية”.مشدد على أن “التوقيع ليس للوزير ويختلف كثيرا عنه، فهل المزور تعمد عدم وضع نفس توقيع الوزير أم انه لا يعرف توقيعه، مع أن عملية الحصول على توقيعه سهلة و متاحة في المئات من الوثائق والمذكرات والقرارات والمراسلات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *