في ورقة تحليلة، يضع منير أيت صالح، الإطار الفني والمحلل الكروي، طريقة كوتشينغ ويلموت، مدرب الرجاء،  تحت مجهر العين الثالثة، والبداية من هنا.

*بقلم منير ايت صالح

طريقة الكوتشينغ التفاعلي الحركي مع المباراة من الطرق التحفيزية التي تدكي الحماس لذا الاعب وهي طريقة “ميمية” حركية للمدرب لإيصال المعلومة بشكل سلس وواضح وأسرع للاعب داخل الملعب تتماشى وأجواء المباراة…

وهي أيضا طريقة لتقليل الضغط او ازالته من المدرب من اجل تركيزا  أكبر …لان كل مازادت نسبة الضغط والأدرلينانين عند المدرب كل ما انخفظت نسبة ومعدلات التركيز الذهني لديه …

وطريقة الكوتشينغ التفاعلي هذا ظهرت بكثرة في المدة الاخيرة مع عدة مدربين عالمين من أمثال كوارديولا…سيميوني…كلوب.. ارتيتا…وكونتي.. ومورينيو بيلسا.. وآخرون وأصبحنا نرى مباريات أخرى في دكة الاحتياط مابين المدربين.

وماوقع مؤخرا مابين “يورغن كلوب” و “ارتيتا” في مباراة ليفربول ارسنال  لخير دليل على ذلك وكيف استطاع كلوب من تمرير”لاكرينتا” مباشرة من الحدث إلى لاعبيه الذي ضاعفوا المجهود وفازوا بالأربعة.

وعلى هذا الغرار تفاعل مدرب الرجاء بهذه الطريقة سيكون له الأثر الإيجابي في إيصال المعلومة بشكل أصح.. خصوصا وأن اللاعب المغربي يحتاج كثيرا مثل هذه النوعية من المدربين.

وقد سُأل ذات يوم مدربًا لماذا تتفاعل بهذا الشكل في الدكة..  فقال اللاعب المغربي مثل: “الحليب في النار إن لم تراقبه وتوجهه “سيفيض”.. وكم من لاعب فاض في غياب مدربا موجها ومحمسا في دكة الاحتياط.. ويبقى منير الجعواني، نمودجا بطابع مغربيا لهذه الطريقة..

*إطار فني ومحلل كروي    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *