le12.ma -ومع
قال عبد الرحيم عثمون، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب -الاتحاد الأوربي، إن مصادقة البرلمان الأوربي، اليوم الثلاثاء في ستراسبورغ، على اتفاقية الصيد البحري الجديدة بين المغرب والاتحاد الأوربي “أكبر صفعة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة”.
وأضاف عثمون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مصادقة البرلمان الأوربي اليوم انتصار للمغرب سياسيا واقتصاديا، وستكون بداية لمرحلة أخرى للعلاقات الإستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوربي، اللذين تنتظرهما ملفات وبرامج مشتركة”.
ونوّه عثمون بالمناسبة بموقف النواب الأوربيين الذين أبانوا عن مستوى عال من المسؤولية. كما أشاد بالجهود التي بذلتها الدبلوماسية الرّسمية والبرلمانية على السواء من أجل المصادقة على هذا الاتفاق.
وصادق البرلمان الأوربي، اليوم في جلسة علنية في ستراسبورغ (بأغلبية ساحقة) على الاتفاقية الجديدة للصيد البحري (415 صوتا مقابل 189، وامتناع 49 عن التصويت).
وتحدّد هذه الاتفاقية الجديدة بين المغرب والاتحاد الأوربي، التي تغطي منطقة الصيد التي تمتد من خط العرض 35 إلى خط العرض 22، أي من كاب سبارطيل شمال المغرب إلى غاية “الرأس الأبيض”، في جنوب المملكة، على الخصوص، مناطق الصيد وشروط ولوج الأسطول الأوربي، وكذا رفع من المقابل المالي الذي سينتقل بمعدل سنوي من 40 إلى 52,2 مليون أورو (زائد 30%).
وينص الاتفاق، أيضا، على المقتضيات الرامية إلى تثمين الانعكاسات والمنافع بالنسبة للساكنة المحلية في المناطق المعنية. وتتضمن الاتفاقية، كذلك، شروطا تقنية تروم الحفاظ على البيئة والموارد البحريتين وحمايتها.
