*جواد مكرم
يخلد العالم ومعه المغرب، في السادس عشر من شهر أكتوبر من كل سنة، اليوم العالمي للقضاء على الفقر، في وقت ضاعفت تداعيات الأزمة الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 معدل الفقر 7 مرات في المغرب ومعدل الهشاشة مرتين، حسب دراسة حكومية.
وفي هذا السياق غرد عبر التويتر، نزار بركة الامين العا لحزب الاستقلال، ووزير التجهيز والماء في حكومة أخنوش، لتجديد العهد مع المغاربة بشأن إلتزامات الحكومة.
وأكد:” نستحضر ما حققته بلادنا من منجزات لمحاربة الفقر المدقع وتوفير أسباب الارتقاء الاجتماعي، لكن للأسف أن تداعيات الجائحة منذ 2020، فضلا عن اختلالات بنيوية سابقة عليها، قد أعادت الآلاف من الأسر المغربية إلى عتبة الفقر والهشاشة“.
وأضاف :”اليوم، هناك التزام حكومي للتدارك وتقليص الفوارق الاجتماعية يهم إخراج مليون أسرة مغربية من وضعية الفقر في غضون السنوات القادمة، وذلك من خلال إطلاق أوراش وطنية كبرى للنفع العام من أجل تشغيل الشباب، ودعم المقاولات الصغيرة جدا والمقاولات الصغرى والمتوسطة لحفز ديناميةالتشغيل و التشغيل الذاتي، و تحسين دخل المواطنات و المواطنين ، وتكوين الشباب والنساء لتعزيز قابليتهم للتشغيل، وتعميم الحماية الاجتماعية لتشمل الجميع، وتخصيص مساعدات نقدية للمسنين، والأشخاص في وضعية إعاقة والأسر المعوزة“.
وتابع نزار بركة، :”هذه هي التزاماتنا في البرنامج الحكومي، ولن ندخر جهدا للوفاء بها رغم الظرفية الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمرمنها بلادنا من جراء تداعيات الأزمة الصحية، التي لم تنته بعد“.
وقالت المندوبية السامية للتخطيط في تقرير سابق إنه “في سياق الأزمة الصحية، تضاعف معدل الفقر 7 مرات على الصعيد الوطني، حيثانتقل من %1.7 قبل هذه الأزمة إلى %11.7 خلال الحجر الصحي“، الذي استمر أزيد من ثلاثة أشهر.
علاوة على ذلك تضاعف معدل الهشاشة على عهد حكومة سعد الدين العثماني السابقة “بأكثر من مرتين حيث انتقل من %7.3 قبل الحجر الصحي إلى %16.7 أثناء الحجر“، خاصة في العالم القروي وأحزمة المدن.
وفي المقابل خففت المساعدات الحكومية عبر “صندوق كورونا” التي استفادت منها نحو 5 ملايين أسرة خلال ثلاثة أشهر من انتشار الفقر بـ9 نقاط مئوية، والهشاشة بمقدار 8 نقاط والفوارق الاجتماعية ب 6 نقاط .
