انطلق الموسم الدراسي بصفة فعلية اليوم الجمعة بجميع المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني بالنسبة للقطاعين العمومي والخصوصي، وكذا مدارس البعثات الأجنبية، وذلك وفق نمط “التعليم الحضوري” بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات.

ولأن المعلمة والمعلم، هما أساس ونقطة إرتكاز بنيان التعليم، وصناعة الانسان، كانت هذه النصائح الذهبية من أجل نجاحات مهنية في أداء رسالة تربوية. 

جريدة le12.ma

أيتها المعلمة.. أيها المعلم

إذا كثرت الأيدي للإجابة عن سؤال..

اختر تلميذا(ة)..

وبعد أن ينتهي (ة) قل فورا:

من يؤيد هذه الإجابة؟

سترتفع الأيدي من جديد فيشعر الجميع أنهم شاركوا.

أيتها المعلمة.. أيها المعلم 

لماذا نعزز الإجابات.. ولا نعزز الأسئلة؟

إذا سمعت سؤالا جيدًا..

قل: سؤال ذكي من تلميذ(ة) ذكي..

قل: كنت أنتظر هذا السؤال طول الحصة.

أيتها المعلمة.. أيها المعلم 

في حالة وجدت تلاميذ لا ينصتون جيدًا أعلن أن الحصة ستنتهي باختبار قصير

وطبق هذا فعلًا..

أيتها المعلمة.. أيها المعلم 

في جزء من الدرس وفي لحظة صمت من التلاميذ 

توقف أنظر للوجوه

قل: أنا سأقول لكم شيئًا مهمًا.. أنا أحبكم

وعد للشرح ..

هذه الكلمة ثمنها احترامك.

أيتها المعلمة.. أيها المعلم 

من ذكاء التدريس..

أنه إذا دخل تلميذ(ة) متأخرًا لسبب ما أدخله في جو الدرس وهو لا يشعر، وأعد باختصار ما فاته

قل: نحن نتحدث عن..

ثم عد وتابع درسك

أيتها المعلمة.. أيها المعلم 

في حوارك العنيف مع تلميذ(ة) في القسم..

لتؤجل النقاش الحاد..

لأن التلميذ(ة) بين التلاميذ ويشعر بالتحدي..

تحدث معه لاحقًا على انفراد ستجده مختلفًا عما في الصف.

أخيرًا

تذكر بأن مهنة التعليم رسالة الأنبياء والرسل وأنت وارث لهم.. فكن خير وارث..

ولا تظن أنك بلغت الذروة

ولا تنظر لسنين الخدمة دون الخبرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *