*جواد مكرم
يبدو أن ملامح حكومة رباعية تتشكل من أحزاب (الأحرار ، البام، الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي)، بدءت تلوح في الأفق، دون أن يكون ثمة ترحيب من حزب “الوردة” بمشاركة حزب “التراكتور“.
ذلك ما تود قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي، إرساله ربما إلى الرأي العام، عندما اختارت أن توجه رسالة في الموضوع إلى ماسك مقود“التراكتور“، مفادها أنها لا ترغب في مشاركة حزب “البام” في حكومة يقودها حزب الأحرار الذي كان قبل أيام هدفًا لهجمات إخوان وهبي.
وجاء في افتتاحية جريدة “الاتحاد الاشتراكي” لسان حزب “الوردة” في عددها ليوم غد الخميس رسائل الى من يهمهم الأمر مما ورد فيها :”إن القراءة السياسية البسيطة لمجريات مابعد الاقتراع، في الديمقراطيات العريقة، تكشف بأن الحزب الذي يطمح إلى القيادة السياسية يسقط طموحه في هذا الباب عندما يرتبه الرأي العام في الصف الثاني، لاسيما حين يكون اختار حليفه السياسي ورافع ضد الفائز في الانتخابات قبل فوزه”.
ويأمل الاتحاد الاشتراكي في حكومة ثلاثية بتحالف يضم كل من أحزاب “الأحرار(102 مقعدا) الاستقلال (81 مقعدا) الاتحاد الاشتراكي(35 مقعدا)”، بمجموع (210 )عضوا في مجلس النواب من أصل (395 )عضوا.
بيد أن الراجح، هو مشاركة حزب الأصالة في هذه الحكومة لتكون حكومة رباعية تتألف من أحزاب “الأحرار(102 مقعدا) الاصالة والمعاصرة(86 مقعدا) الاستقلال (81 مقعدا) الاتحاد الاشتراكي (35 مقعدا)”، بمجموع (296 )عضوا في مجلس النواب من أصل (395 )عضوا.
يأتي هذا في وقت صرح فيه عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين، اليوم الاربعاء في ندوة صحفية في الرباط بمواصلة المشاورات، بشكل منتظم مع زعماء الأحزاب السياسية التي ستكون طرفاً في تشكيل الحكومة المقبلة، ليتم الإعلان عن ملامح الأغلبية خلال الأسبوع المقبل.