*نبيل الحمري + وكالات 

قام ضباط مترددون يتقدمهم محمد ديميبا قائد القوات الخاصة في الجيش، قبل ساعات من صباح اليوم الاحد بانقلاب عسكري أعتقل إثره الرئيس الغيني الشرعي ألفا كوندي، بالتزامن مع تواجد بعثة المنتخب الوطني في العاصمة كوناكري في إطار جولة إياب الاقصائيات المؤهلة لمونديال قطر 2022 .

وفيما سمع دوّي صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط عاصمة غينيا، كوناكري، كان أحد أفراد وفد المنتخب وفق مصدر جريدة Le12.ma عربية، يوثق من شرفة فندق البعثة الجنود في الشوارع.

وطوقت تعزيزات أمنية وعسكرية، محيط فندق البعثة المغربية، وسط أنباء عن الغاء مباراة المساء بين المنتخب المغربي ونظيره الغيني.

ولم يرد أي تفسير بعد للتوتر المفاجئ وسط كوناكري، حيث مقر الرئاسة ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية، فيما التزمت السلطات الصمت حتى الآن.

وتحدّث سكان في منطقة كالوم (التي تشمل وسط العاصمة) تواصلت معهم وكالة “فرانس برس” عن “إطلاق نار كثيف.

وأفادوا بأنهم شاهدوا عدداً من الجنود يأمرون السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها.

بدورها، نقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان وقوع “إطلاق نار كثيف في وسط كوناكري”.

وقال مصدر عسكري لـ”رويترز” إنه تم إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر الرئاسي.

كما ذكر مسؤول حكومي كبير لـ”رويترز” أن “الرئيس، ألفا كوندي، لم يصب بأذى لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى”، بينما قال إنه “رأى مدنياً مصاباً بأعيرة نارية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *