le12.ma
أعطيت، مساء أمس الأربعاء في المركب الثقافي لخريبكة انطلاقة فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي.
وتميز حفل افتتاح الدورة بتكريم أسماء فنية أسهمت في تطوير مجال الصورة والإعلام، ومنهم محمد القرطبي، مدير التصوير، الذي بصم المشهد التلفزيوني المغربي والسينمائي داخل المغرب وخارجه منذ سنوات، إذ اشتغل بجانب أسماء سينمائية كثيرة، وطنية وأجنبية، وكذا الإعلامي محمد عمورة، الصوت الأثيريّ المعروف ضمن شبكة البرامج الإذاعية الوطنية، والذي قدّم ولا يزال إسهامات إعلامية ثرة ذات مضمون وطني وإنساني.
كما شهد حفل الافتتاح، الذي تخلله عرض فيلم وثائقي بعنوان “العيطة” لإيزة جنيني في إطار فقرة “بانوراما”، تقديم الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، وهي “ممنوع التصوير” لعبد الله عادل عبد الله الدسوقي (مصر) و”صمت الزنازن” لمحمد نبيل (ألمانيا) و”قرية الحدادين” لكارولين بروتر وزهير فرتاحي وماري بيير كوستير (فرنسا) و”راجي راي” لأفاني راي (الهند) و”ميل يا غزيل” لإليان الراهب (لبنان) و”صمت ليدي” لعيستا وارما (بوركينا فاصو).
وتضم قائمة الأعمال المتنافسة أفلام “ألكانيش” لليا مارينا بلترامي (إيطاليا) و”أصداء من الصحراء” لرشيد القاسمي و”الميلودي الصغير الكبير، قصة سباق” لليلى الأمين الدمناتي (المغرب) “سمك الذهب، سمك إفريقيا” (السينغال).
كما تم تقديم أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة الرسمية، التي تضم الناقدة المصرية نعمة الله حسين، رئيسة، وعضوية كل من الباحث والناقد الجزائري الدكتور بشير خليفي، ومخرج الأفلام الوثائقية الفلسطيني محمد صلاح فايق جرادة، والكاتب والباحث ومنسق ماستر الصحافة والإعلام في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالدارالبيضاء، حسن حبيبي. ومن المقرر أن تمنح هذه اللجنة ثلاثة جوائز، هي الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم وجائزة الإخراج.
وجرى أيضا تشكيل لجنة تحكيم ثانية خاصة بالأفلام الوثائقية للمخرجين الهواة، تشرف على منح جائزة النقد الخاصة بأفلام المسابقة الرسمية وجوائز مسابقة أفلام الهواة، ترأسها جميلة عناب، الباحثة في المعهد العالي لمهن السمعي -البصري والسينما في الرباط، وتضم في عضويتها الناقد والباحث السينمائي عامر الشرقي والجيلالي بوجو، عضو الجامعة الوطنية للأندية السينمائية.
وشهد حفل الافتتاح، كذلك، تقديم المخرجين المغاربة الهواة، وهم خالد مقدمين، مخرج “أربعة أيام في ضيافة ناس الغيوان”، وياسين خطيب، صاحب فيلم “فارس وفرس”، وأناس خلوق، صاحب فيلم “كارتسيس”، وعبد الواحد تمود وهشام مادي، مخرجا فيلم “حنين”.
ويحظى هذا المهرجان، الذي تنظمه جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، بدعم من المجمع الشريف للفوسفاط ومن جهة بني ملال خنيفرة والمركز السينمائي المغربي والمجلس الجماعي لخريبكة وبتعاون مع الخزانة الوسائطية التابعة للمجع الشريف للفوسفاط في المدينة ذاتها.
