le12.ma
اجتاحت أمواج التسونامي الذي ضرب سواحل إندونيسيا حفلا موسيقيا أثناء تأدية فرقة عرضها أمام الجماهير، مساء إمس السبت، في فيديو رآه الملايين حول العالم.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أعضاء فرقة بوب من إندونيسيا تسمى “سيفنتين” يعزفون تحت خيمة في شاطئ منتجع “تانجونغ ليسونغ”، بينما كان عشرات الأشخاص جالسين يستمعون على طاولات مغطاة بأقمشة بيضاء، بينهم أطفال.
وبينما كانوا يغنّون ويعزفون اجتاحت المياه المكان جراء “التسونامي” الذي ضرب المنطقة. فركض الجميع فجأة وألقى أعضاء الفرقة آلاتهم، ثم انقطع الفيديو.
وأكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن أربعة من أعضاء الفرقة لقوا مصرعهم جراء الواقعة المأساوية.
ومن جانبها، أصدرت الفرقة الموسيقية بلاغا رسميا قالت فيه إن اثنين من أعضائها لا يزالان في عداد المفقودين، إضافة إلى زوجة أحد الأعضاء.
وقال رييفيان فاغارسيا، العضو الرئيسي في الفرقة، في مقطع فيديو مؤثر، إنه يبحث عن بقية زملائه.
يشار إلى أن حصيلة الكارثة التي ضربت إندونيسيا بلغت، حتى الآن، 222 قتيلا ومئات المصابين، بحسب تقديرات محلية، فيما تقول تقارير إن الحصيلة قابلة للزيادة.
ووفق السلطات، فإنّ التسونامي نجم عن ارتفاع المد البحري أكثر من العادة بسبب المحاق (وجود القمر بين الأرض والشمس، ما يزيد ارتفاع المدّ) وتزامن ذلك مع انهيار أرضي وقع تحت سطح البحر، تسبّب فيه ثوران بُركان “آناك كراكاتوا”.
