le12.ma -وكالات

يكاد الاستمتاع بأعياد “الكريسماس” لا يكتمل بدون مشاهدة مجموعة من أفلام عيد الميلاد، بما يقترن بها من بهجة وضحك ورومانسية واحتفال.

ورغم كثرة هذه الأفلام وتنوعها، بين الكلاسيكيات التي اعتدنا عليها، مثل فيلم “وحدي في المنزل” (Home Alone) الذي يندُر أن نقضي ليلة الكريسماس بدونه، ربما يجد المشاهد حيرة في اختيار الفيلم المناسب لمشاهدته خلال هذه الأوقات المميزة من السنة.

وقد أعدّت مجلة “كوسموبوليتان” الأمريكية تقريرا بأفضل الأفلام التي يمكنك معها قضاء فترة الأعياد والكريسماس،، نستعرضها لكم كما يلي..

“لوف أكتيالي” (Love Actually)

تعرضه حاليا “نتفليكس”، ويحكي الفيلم، الذي قام ببطولته ليام نيسون وهيو غرانت وكيرا نايتلي، عن حياة ثمانية أشخاص مختلفين تماما يقضون فترة “الكريسماس”، بينما يختبرون اضطرابات عاطفية بائسة، وعليهم تجاوز هذه الفترة مهما كانت كي لا يضيّعوا روح العيد.
ويعدّ الفيلم من أشهر أفلام “الكريسماس” وأكثرها شعبية، رغم صدوره منذ 15 عاما تقريبا.

“ذو هوليداي” (The Holiday)

غالبا ما تربط السينما الرومانسية بالأجواء الشتوية الاحتفالية، وفيلم “ذا هوليداي” واحد من هذه الأفلام، إذ يحكي قصة سيدتين تعانيان من مشاكل عاطفية فتقرران أن تتبادلا منزليهما خلال فترة “الكريسماس” وتنتقل كل منهما إلى بلدة الأخرى، ليقعا في الحب من جديد. ويقوم ببطولة الفيلم كيت وينسليت، كاميرون دياز، غود لو وجاك بلاك.

“ذو برينسيس سويتش” (The Princess Switch)

تقرر مارغريت، الدوقة الحسناء، أن تتحول، قبل أسبوع واحد من “الكريسماس”، إلى “ستايسي”، الفتاة العادية من شيكاغو، مستغلة التشابه الغريب بينهما. لكن الأمور تزداد تعقيدا عندما تقع ستايسي في غرام خطيب مارغريت، الأمير الوسيم، بينما تقع الدوقة في حب زميل ستايسي، البائع. ويقوم ببطولة الفيلم فانيسا هادغنز.

“كريسماس برينس” (A Christmas Prince)

يتناول الفيلم قصة صحافية متخفية توكل إليها مهمة الاندماج مع العائلة الملكية لمعرفة أسرار الأمير الجديد، الذي سيتولى العرش بعد وفاة والده.. لكنها تقع في غرامه، ما يعرّض مهمتها للخطر.

“آرثر كريسماس” (Arthur Christmas)

يتولى “آرثر”، ابن سانتا كلوز الأخرق، مهمة إنقاذ عيد الميلاد ومنح فتاة صغيرة هديتها خلال ساعتين فقط، بعد أن أرسلوا إليها هدية خاطئة. ويقوم بالأداء الصوتي لشخصيات الفيلم جيمس ماكفوي، سارة سميث وبيل ناي.

“كريسماس ويذ ذو كرانكس” (Christmas with the Kranks)

يتحدث الفيلم عن قصّة عائلة كرانكس، التي تقرر إلغاء احتفالية “الكريسماس” والتخطيط للسفر، بدل إنفاق أموال طائلة على مراسم احتفالية لا داعي لها. لكن مضايقات الجيران لهم وقرار ابنتهم المفاجئ العودة مع حبيبها لقضاء “الكريسماس” معهم يعطّل كل خططهم. الفيلم من بطولة تيم آلان.

“كريسماس ستوري” (A Christmas Story)

يصعب قضاء “الكريسماس” دون مشاهدة الفيلم الكلاسيكي “قصة الكريسماس”، الذي يحكي قصة طفل صغير يخبر كل من يراه بأنه يريد من “سانتا كلوز” بندقية من نوع “ريد رايدر”.. فهل تتحقق أمنيته؟!

“هوم ألون” (Home Alone)

يعد “Home Alone” واحدا من كلاسيكيات السينما، ويحكي قصة “كيفن”، الطفل الشجاع الذي نسيه أبواه في المنزل بمفرده ليلة “الكريسماس” بينما ذهبا لقضاء عطلتهما. وبدل أن تتوقف مصائب الصبي عند “نسيان” والديه له في هذه الفترة الاحتفالية من العام، يفاجأ “كيفن” بلصّين يحاولان اقتحام منزله، فيقرر التصدي لهما بمفرده.

“إلف” (Elf)

يعتبر البعض هذا الفيلم من أفضل أفلام ويل فاريل الكوميدية على الإطلاق. يحكي قصة رجل بالغ يظن أنه أحد “أقزام سانتا” المسؤولين عن إرسال هداياه للأطفال، ويبدأ في التصرف على هذا الأساس.

“سكروغد” (Scrooged)

يؤمن البعض بأن هذه الأوقات من العام “سحرية” يمكن أن تتحقق فيها الأماني.. لكن بيل موراي في فيلم “سكروغد” لم يكن يظن ذلك إلى أن قابل الساحر ريتشارد دونر. بعد ذلك، تغيرت حياته بعد أن رافقته ثلاث أرواح قبل ليلة “الكريسماس” بأيام قليلة، لتلقنه درسا في التواضع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *