محمد أحداد

مسح المعلق الجزائري حفيظ الدراجي كل تدويناته المسيئة للمغرب. لا أعرف السبب لكن أرجح أنه إما جبان وليس مقتنعا بما كتب أو أنه خاف على وظيفته وخشي أن يعود لتقديم برنامج ملاعب العالم والتعليق على مباريات أولمبيك الشلف ومولودية وهران..

هذه الواقعة يمكن أن نناقشها في محورين:

– أن الصحفي في نهاية المطاف على وسائل التواصل الاجتماعي ومهما ادعى أنه متحلل من المؤسسة فإنه امتداد لها والناس ينظرون له أنه صحفي في الجزيرة أو بي أن سبورتس في أي مؤسسة أخرى، وهناك مؤسسات إعلامية مثل بي بي سي قيدت كتابات صحافييها على وسائل التواصل الاجتماعي..

– أن المغاربة في الجزيرة أو في بي أن سبورتس لم يكونوا يوما متهورين أو هاجموا الجزائر، هل قرأتم يوما لمحمد البقالي، محمد عمور، العلمي، حموش، عبد الصمد ناصر، آيت ياسين، السهيلي، حمزة الراضي، أيمن الزبير، نور الدين الدغير، عبد الرحيم فقراء، بنكاسم، الراجي أنس بنصالح، السبتي… يشتمون الجزائر.. لا أبدا. 

الصحفي بدون أخلاق لا يمكن أن يكون صحفيا يوما.

صحفي مغربي في شبكة الحزيرة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *