ت ت

نفى “شكيب بنموسى” سفير المغرب في فرنسا، نفيا قاطعا الادعاءات المغرضة، بشأن استخدام المغرب، لبرنامج “بيغاسوس”، من أجل القيام بعمليات تجسسية، تستهدف شخصيات وطنية ودولية.

وأفاد الدبلوماسي المغربي، في حوار مع جريدة ” لوجورنال دو ديمونش” أنه “لا توجد اية أدلة، على تورط المغرب في استعمال البرنامج المذكور”.

وشدد شكيب بنموسى، على أن ” المملكة المغربية مستعدة للمشاركة في اتفاقية دولية حول استخدام البرمجيات التطفلية.”

وعلاقة بما أثير من اتهامات، بشأن تجسس المغرب على الرئيس الفرنسي “إمانويل ماكرون”، ورئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب ،قطع بنموسى الشك باليقين، مؤكدا أن المغرب لم يتجسس على ماكرون، مثلما لم يتجسس على أي أحد من الشخصيات المذكورة بتحقيق “أمنستي” و”فوربيدن ستوري” المزعوم.

وزاد بنموسى موضحا ” إن العلاقة بين فرنسا والمغرب، مبنية على التاريخ، وعلى روابط إنسانية وثقافية قوية للغاية، وعلى المصالح المشتركة”.

وعبر بنموسى عن استغرابه من الحملة الممنهجة، ضد المغرب قائلا: “العناصر المتاحة قبل عام بدأت تظهر اليوم، بشكل منسق، مع اقتراب عيد العرش ومع اقتراب الانتخابات التشريعية والجهوية والمحلية، في سياق يحقق فيه المغرب تقدما في العديد من المواضيع. وهذا الأمر لا يروق للبعض”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *