هشام . ف

يبدو أن العلاقة بين حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الإستقلال، الشهير بترديد عبارةمبروك العيد، و وزير حركي سابق، تتجاوز كل ضابط برتوكولي.

ذلك ما يؤكده مصدر مأذون،  لجريدة le12.m  عربية، بكون حميد شباط، قام يوم الخميس 22 يوليوز الجاري،وهو مرتديًاتشامير، بزيارة خاصة لمنزل محمد أوزين عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية بمركز حد واد إفران التابع لإقليم إفران.

وأورد ذات المصدر أن اللقاء الذي جمع حميد شباط بمحمد أوزين على مأدبة غذاء في بيت الأخير، تم خلاله مناقشة مجموعة من القضايامن أبرزها قرار حميد شباط القاضي بالإلتحاق رسميا بصفوف حزب الحركة الشعبية، رغم وجود خلافات وعدم اتفاق داخل الحركة الشعبية بسبب مخاوف سيطرة شباط على الحزب بعد الانتخابات.

وحضر هذا اللقاء وفق ذات المصدر،  عدد من مناضلي حزب الحركة الشعبية ، من قبيل محمد أحمو الطاهري ومحمد ملوك وعبد الحق أوتايوفت وحدو أزورار، حيث رحب الحضور برغبة شباط الإلتحاق بحزب الحركة الشعبية، في انتظار الإعلان الرسمي لهذا الحدث غيرالمسبوق.

ويعتبر قرار إلتحاق الأمين العام السابق لحزب الإستقلال بحزب الحركة الشعبية سابقة من نوعها في المشهد السياسي المغربي، مما يؤكد حسب عضو قيادي بحزبالميزانأن حميد شباط لم يكن يوما يؤمن بمبادئ وقيم حزب علال الفاسي، وإذا كان العكس صحيح فكانبالأحرى له خوض الإستحقاقات الإنتخابية بشكل مستقل وليس الإنضمام لحزب منافس للتنظيم الحزبي الذي تزعمه لسنوات، يورد نفسالمصدر.

جدير بالذكر أن جريدة le12.ma عربية، كانت سباقة إلى كشف عزم شباط الترشح بإسم حزب السنبلة الذي يقوده قيدوم الحركيين أمحند العنصر.

شباط في الحركة الشعبية..موقع le12.ma كان سباقا إلى نشر الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. إذا لم يقدم شباط استقالته من حزب الاستقلال سيكون ترشيحه مع أي حزب آخر قابلة للبطلان. فعليه ان يستقيل رسميا برسالة لكاتب فرع الحزب بمنطقة سكناه .