سامية أوتيرنبت

تفجرتفضيحة تنظيميةبفرع حزب العدالة والتنمية بمدينة الحاجب، بعدما فرض المنسق الجهوي للحزب، خالد بوقرعي نفسه، على اللجنة الإقليمية للترشيحات بمدينة فاس، لقيادة لائحة الحزب بدائرة فاس الشمالية.

وكشفت مصادر حزبية مطلعة لموقع “le12.ma”، أن تزكيةبوقرعيبفاس عوضا عن الحاجب، التي اعتاد الترشح بها، جاءهربا من المحاسبة، وخوفا من تلقي الحزب، هزيمة مدوية بهاته الدائرةحسب تعبير ذات المصادر.

يأتي ذلك بعد الأداء الضعيف الذي بصم عليه بوقرعي، البرلماني المنتخب عن ذات المدينة، ونائب رئيس جهة فاس مكناس.

وبحسب المصادر نفسها فإن خروقات كثيرة شابتعملية اختيار وكلاء اللوائح سواء بالحاجب أو بفاس، وشهدت سلوكيات تحكمية خطيرة ،تخالف الضوابط القانونية التي تنص عليها مسطرة الترشيحات“.

المنسق الجهويلحزبالمبصاح، أصر على إقصاء مجموعة من الأعضاء المعارضين له، من حضور اجتماع التداول في المرشحين،بهدف توجيه اللجنة الإقليمية إلى تزكيته عوضا عن الأسماء المنافسة له.

وكانت مصادر إعلامية، قد أماطت اللثام عنزلزال تنظيمي، ضرب فرع حزبالبيجيديبمدينة الحاجب، منذ تكليف بوقرعي من طرفالأمانة العامة لحزبالمصباح، بمهمة التنسيق الجهوي بجهة فاس مكناس، نهاية العام المنصرم، وهو ما نجم عنه طرد مايفوق 300 عضو عامل ومتعاطف داخل حزبالعدالة والتنمية“.

وكانت قرارات أمين مال مجلس النواب قد تسببت في مغادرة 50 مستشارا جماعيا، يمثلون 16 جماعة بالدائرة التي انتخب فيها بوقرعيبرلمانيا، بدعم لامشروط لعبد الإله بنكيران، بعدما أزاح عبد الصمد الإدريسي رئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان.

ويواصل بوقرعي، بحسب المصادر المطلعة، سياسةتجفيف المنابعداخل إقليم الحاجب  باسم الأمانة العامة، لكل من يعارض تدبيره الذي وصف بـالديكتاتوري“.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *