تقي الدين تاجي

عقد عدد من الأعضاء الغاضبين بالإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، لقاء خاصا، أمس الثلاثاء بمدينة بوزنيقة، تداولوا خلاله في مجموعة من النقاط، من بينها التعبئة من أجل “إزاحة الأمين العام الحالي للنقابة، عبدالإله الحلوطي، عقب النتائج الكارثية، التي تحصلت عليها النقابة، في الانتخابات المهنية.”

وكشفت مصادر مطلعة، للجريدة الإلكترونية le12.ma – عربية، عن طرح الأعضاء المشار إليهم، لمجموعة من المقترحات للخروج من الوضعية الحالية، من ضمنها تأسيس نقابة جديدة تكون بديلا لاتحاد الحلوطي، وهو الأمر الذي فضح بجلاء، وجود صراعات داخل النقابة المذكورة.” تضيف مصادرنا.

وأوضحت المصادر عينها، “أن نقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تعيش على إيقاع صراع طاحن، زاد من تفاقمها فشل الحلوطي، في تسيير النقابة، وضعفه التواصلي، إلى جانب، عدم وفائه بأي من وعوده، للطبقة الشغيلة.

وحصد الإتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابية لحزب العدالة والتنمية، نتائج مخيبة، في إنتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء بالجماعات الترابية برسم سنة 2021، التي جرت الأسبوع الماضي.

وكشفت النتائج الرسمية تراجع عدد منتخبي الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل إلى النصف، منتقلة من 262 مقعدا سنة 2015، إلى 107 مقاعد فقط في الانتخابات الأخيرة التي جرت الأربعاء الماضي.
وبذلك تراجعت نسبة تمثيلية النقابة من 5.38 في المائة، إذ حصلت على 2.85 في المائة فقط، وفق ما أظهرته نتائج رسمية صادرة عن وزارة الداخلية.

وكان الحلوطي، قد بدأ مساره المهني كأستاذ لمادة التربية الإسلامية، بالتعليم الثانوي التأهلي بثانوية محمد الخامس القنيطرة إلى حدود 2002، حيث غادر حجرات التدريس بعدما دخل ميدان العمل النقابي، حيث بدأ تفرغه التام لهذا الأخير بعد 2002، إلا أنه بدأ مساره النقابي منذ 96، وكان من مؤسسي العمل النقابي للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *