ت.ت

أكدت مصادر إعلامية، اليوم الخميس، توجيه ألمانيا دعوة رسمية الى المغرب، للمشاركة في مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا، والذي سيحضره وزراء خارجية مجموعة من الدول الكبرى، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، تركيا، ايطاليا، وروسيا،  في 23 من شهر يونيو الجاري.

وتتزامن هاته الدعوة، مع توتر العلاقات بين البلدين، وصلت الى درجة استدعاء الرباط سفيرتها لدى برلين، وتجميد جميع اتصالاتها مع السفارة الألمانية، وهو ما يُمكن تفسيره كإشارة من ألمانيا، على رغبتها في طي ملف الخلاف مع المغرب، والتقرب اليه، بما يتيح اعادة مياه العلاقات الثنائية  الى مجاريها.

وحسب ما أكده، موقع “أفريك نيوز” الفرنسي في وقت سابق، فإن  وزير الخارجية  ناصر بوريطة تجاهل دعوة ميركل لحضور المؤتمر المشار اليه”، ولم يُعلن المغرب الى حد الساعة عن قبول الدعوة أو رفضها”.

وكانت برلين، قد نظمت يناير من العام المنصرم، مؤتمرا دوليا حول ليبيا ، دون توجيه دعوة إلى المغرب، في وقت حرصت على استدعاء الجزائر، إضافة إلى مسؤولي عشر دول، متجاهلة الدور المحوري الذي لعبه المغرب، في الملف الليبي، منذ اتفاق الصخيرات الذي تم توقيعه تحت رعاية الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب الأهلية الليبية الثانية المندلعة منذ 2014.

وإثر ذلك، عبّر المغرب حينها، في بيان رسمي لوزارة الخارجية، عن استغرابه العميق لإقصائه من هذا المؤتمر المنعقد في العاصمة الألمانية برلين حول ليبيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *