تقي الدين تاجي
أطلق منتخبو البجيدي بمدينتي سلا والرباط، خلال الايام الاخيرة، مجموعة من الأوراش لتبليط الشوارع، الى جانب القيام بإصلاحات، تهم التطهير السائل والصرف الصحي، على مستوى عدد من الأحياء الشعبية، التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، فضلا عن تنفيذ تدخلات، لتهيئة الفضاءات العامة، وإصلاح أعطاب الإنارة العمومية، وكذا إصلاحات ترقيعية، من أجل سد بعض الحفر.
وعاينت جريدة le12.ma، عددا من الأوراش التي تم فتحها فجأة، بمدينتي سلا والرباط، اللتين يترأس مجلسهما الجماعي حزب العدالة والتنمية، الأمر الذي اعتبره مواطنون في حديث الى الجريدة، “حملات انتخابية سابقة لأوانها، تروم استغلال مشاريع مهيكلة في المدينتين لأغراض انتخابية، على بعد اسابيع قليلة من الاستحقاقات الانتخابية.”
وعلمت الجريدة من مصادرها، أن من بين الأوراش، التي يسارع مجلس مدينة سلا الزمن لاستكمالها قبل الانتخابات، “مشروع تهيئة وبناء سوق الصالحين بمقاطعة تابريكت”، الذي أشرف الملك محمد السادس، على وضع حجره الأساس سنة 2017، إلا أنه ظل مغلقا رغم انتهاء الاشغال به، وامتنع المجلس المشار اليه، عن تسليم دكاكينه للتجار المعنيين بالمبادرة، والذين تم نقلهم منذ ما يناهز الثلاث سنوات، الى سوق عشوائي “عبارة عن براريك” بمنطقة “الدار الحمرا”.
وعلى الجانب الآخر، أطلق مجلس جماعة الرباط بدوره، عمليات إصلاح واسعة، على مستوى الشوارع الكبرى للمدينة، من بينها “شارع محمد السادس” المعروف بـ “طريق زعير”، إضافة الى تدشينه مجموعة من الأوراش، تخص التطهير السائل بكل من أحياء “اليوسفية”، و “النهضة” و”يعقوب المنصور”.
وكانت الحكومة، قد صادقت مطلع الشهر الجاري، على مشاريع مراسيم تحدد تاريخ انتخاب أعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات ومجالس الجهات ومجلس النواب، وحددت لذلك تاريخ يوم الأربعاء 8 شتنبر القادم.
