م.الحروشي

تحول اجتماع جمع ما تبقى من شتات حزب”التراكتور” في القنيطرة، للحد من تغول حزب العدالة والتنمية والإطاحة بعزيز الرباح من عمودية المدينة، إلى جلسة للتوزيع العادل للقمع، وإلى محاكمة غيابية للمنسق الإقليمي السابق االمستقيل، بعد تعمق خلافاته مع ما يوصف بـ “مول المقعد”.

وذكر مصدر جريدة le12.ma عربية، أن أكل لحم المسؤول الحزبي السابق وهو  غائب، كاد أن يفجر اجتماع الأربعاء بالقنيطرة، الذي حضره عضوا المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة رشيد العبدي والمهدي بنسعيد.

 وإنبرى مرشح الأمانة العامة لحزب “التراكتور” سابقا، إلى التصدي لمداخلة تُدين المسؤول البامي المستقيل، بيد أن  رجل الحزب في القنيطرة كما يوصف النائب البرلماني فوزي الشعبي، رفض قمع المتدخل، ودافع عن حريته في إتمام مداخلته، بينما بلع عدد ممن كانوا يستظلون بظل الغائب لسانهم.

 وتابع مصدرنا، أن العدالة في توزيع القمع، كانت حاضرة في هذا اللقاء، حيث نال أحد خصوم المسؤول الحزبي السابق، نصيبا وافرا من التقريع، مع تكذيب مزاعمه بوجود حواجز تحول دون تواصل الباميين في القنيطرة مع “مول المقعد”.

وأكد مصدرنا أن فوزي الشعبي أفاض في تقييم واقع الحزب وتطلعاته، وأنه يراهن على الترشح لرئاسة بلدية القنيطرة وعضوية مجلس النواب،  وأن الجميع معني بهذا التحدي، حيث ذهبت مختلف التدخلات في تأييد توجهه. 

ورفض عبد الصمد أبازين، صديق الأمين العام عبد اللطيف وهبي، تناول الكلمة في هذا اللقاء وإكتفى بالقول عند نهايته: “ليس لدي ما أقوله أمام ما تفضل به سي فوزي”.

في المقابل قالت الرواية الحزبية الرسمية كما نشر في بوابة “التراكتور”، أن عضوا المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة رشيد العبدي والمهدي بنسعيد عقد اجتماعا تنظيميا مع منتخبي وأعضاء المجلس الوطني للحزب بدائرة القنيطرة، بحضور برلماني الحزب في هذه الدائرة فوزي الشعبي.

وتمحور هذا اللقاء وفق ذات الرواية، حول عدد من القضايا التنظيمية بالدائرة المذكورة، بالإضافة إلى الاستعداد للاستحقاقات المهنية والجماعية والجهوية وكذا التشريعية التي ستشهدها بلادنا السنة الجارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *