le12.ma -متابعة
أشاد طارق اتلاتي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية، بالأمر الملكي بإرسال مساعدات للشعب الفلسطيني، في خضمّ التفاعلات المتسارعة والمقلقة التي تشهدها فلسطين، خصوصا في القدس وقطاع غزة، حيث اشتعل فتيل الاقتتال بين الإسرائيليين وفصائل في المقاومة الفلسطينية بعد أحداث حي “الشيخ جراح”.
وقال أتلاتي في هذا السبق “بكل فخر واعتزاز، يثمّن المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية المبادرة الانسانية التي تفضل بها جلالة الملك محمد السادس بإعطاء تعليماته السامية العاجلة لإرسال مساعدات طبية وغذائية وتجهيزات للإيواء وأغطية وغيرها إلى الشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة في ضوء التصعيد العسكري المرفوض وغير المقبول المستمر لأزيد من ثمانية أيام، والذي يذهب ضحيته المدنيون من الجانبين”.
وشدّد اتلاتي على أن “مبادرة جلالة الملك محمد السادس تؤكد الالتزام التاريخي والعملي الجاد والميداني المسؤول والدائم لجلالته تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بخاصة في فترات المحن والمراحل العصيبة، بل هي مبادرة موصولة تجدد العهد والوفاء لملك المغرب والمغاربة قاطبة من أجل تأكيد الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني ودعمه في تحقيق حلمه الأبدي في قيام الدولة الفلسطينية ذات سيادة ترابية ووطنية كاملة على كافة أراضيها المحددة في تاريخ 4 يونيو 1967″.
وتابع رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية أن المركز “يشيد بالمواقف الثابتة لجلالة الملك، باعتباره رئيس لجنة القدس، تجاه الساكنة المقدسية وإصرار جلالته القوي على الدفاع عن الوضع الاعتباري والتاريخي الخاص للمدينة المقدسة، والدعوة إلى احترام ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحرْصَ جلالته غير القابل للتنازل عن الدفاع عن مبدأ حلّ الدولتين”.
وجدّد المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية بالمناسبة ذاتها، إلى جانب كافة مكونات الشعب المغربي، دعمه المطلق لجميع المبادرات والقرارات والخطوات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلم في المنطقة ومؤازرة رئاسة السلطة الفلسطينية الشرعية في كافة المحافل الدولية والإقليمية والأممية إلى حين قيام الدولة الفلسطينية.
