جواد مكرم

 قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن ما يتعرض له من  تشويش من قبل خصومه يدل على أنه في الطريق الصحيح، وأنه يتملك نفس طويل في المضي قدما نحو تحقيق أهدافه المسطرة، ومن أبرزها إستعداده لخوض انتخابات 2021.

وأضاف أخنوش، الذي يحل الآن ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني، إن ترديد البعض لعبارة زواج المال والسياسة، هي ذريعة فقط يلجأ إليه بعض الخصوم السياسيين، لقطع الطريق عن رجال الأعمال الناجحون القادرون على حل المشاكل، وإبعادهم عن السياسية.

وأكد أخنوش، وفق ما عاينته جريدة  le12.ma عربية،  أنه لا يوجد في الدستور المغربي، ما يمنع المقاول والطبيب ورجل الأعمال من ممارسة العمل السياسي، لذلك فعبارة زواج المال والسياسية، يشرح أخنوش، عبارة دخيلة على المشهد السياسي المغربي، ظهرت في تونس ومصر، ولا قيمة سياسية أو دستورية لها حتى يعتد بها.

وأوضح رئيس حزب الأحرار، أن المشكل ليس في أن يمارس سياسي قادم من وسط ميسور العمل السياسي، بل المشكل هو أن يدخل العمل السياسي معدم ويصبح بين عشية وضحاها يمتلك الملايير.

وشدد أخنوش، على أن بعض الخصوم السياسيين يسعون محاربة حزب الأحرار،  عبر تغليط الرأي العام بترديد عبارة زواج المال والسياسية، المستوردة من قاموس الأخوان المسلمين في مصر وتونس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *