الداخلة -le12.ma

شهد مقر المنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للإحرار في الداخلة، مساء اليوم دورة تكوينية مهمّة حول موضوع “كيفية الإعداد والتحضير للمشاركة في مباريات ولوج المدارس والعاهد العليا والكليات المتخصصة”، حضرتها أعداد كبيرة من التلاميذ والطلبة الطامحين لمواصلة مشوارهم الأكاديمي والعلمي بنجاح وتفوّق.

وأشرَف على الدورة المنسّق الجهوي للحزب وأطّرها كلّ من الدكتور الطراسي بنعيسى، الأستاد للجامعي في جامعة إبن طفيل في القنيطرة، والدكتور الشيخ سيدي المختار الكنتاوي، المختصّ في العلاقات الدولية. 

وشهدت الدورة نقاشات عميقة ومركّزة من الحضور تمحورت في مجملها حول تسجيل عدم اضطلاع مؤسًسات الدولة والمؤسّسات العمومية بمهامها في يتعلق بتوجيه التلاميذ والتلميذات وتوضيح الأفاق المستقبلية التي يتيحها كل تخصص. وقد أسفر عن غياب الرؤية والعشوائية في إختيار بعض التخصصات، والتي كانت لها إنعكاسات سلبية على المشوار الأكاديمي لعديد التلاميذ، الذين دفع الكثير منهم ضريبة غياب التوجيه العلمي المحكم.

وأشاد المتدخّلون بمبادرة حزب التجمّع الوطني للأحرار بفتح هذا الموضوع للنقاش والتحليل والدراسة، قصد للإنكباب على معالجة القصور الحاصل في توجيه التلميذات والتلاميذ للتخصصات المثلى، والمتناسبة ودرجاتهم ومستواهم العلمي.

وتفاعَل حرمة الله محمد الأمين، المنسّق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مع مداخلات الحضور، إذ أكد أنّ هياكل وتنظيمات الحزب ستحاول مواصلة المشوار، الرّامي إى تأطير وتوجيه أجيال المستقبل، متعهّداً بفتح قنوات تواصل مع أطر المنظومة التربوية والتعليمية لمعالجة التقصير الحاصل في ما يتعلق بالتوجيه.

ووضّح حرمة الله في مداخلته أن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة، مشيرا إلى أن هذه الدورة التكوينية الأولية تحظى بأهمية خاصة بحكم أنها تستهدف فئة عمرية مهمّة، هي الشباب من التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان البكالوريا، لا سيما ممّن يحتاجون إلى أجوبة شافية عن أسئلتهم حول المرحلة الجامعية والآفاق المفتوحة أمامهم في مختلف الشعب والتخصصات، وطنيا أو جهويا.

وتندرج الدورة التكوينية في إطار تنزيل فقرات برنامج “رمضانيات الأحرار”، الذي يشرف على كافة مراحله المنسق الجهوي للحزب، حرمة الله محمد الأمين، الذي يشرف على تنسيق جميع الخطوات المتعلقة بالتنظيم والتأطير، ما أثمر نجاحا باهرا لهذا الحدث التأطيري والتوعويّ، الأبرز على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *