عبدو المراكشي -وكالات
أكّدت دراسة حديثة أنه تم اكتشاف آلاف القطع من بقايا جدران صخرية في السعودية، ربما تعود إلى أقدم طقس تعبدي في تاريخ البشرية.
ويبلغ عمر هذه الصخور الغامضة، التي تدعى “المستطيل” والموجودة في صحراء في شمال غرب السعودية، وفق ما أفادت الدراسة، التي نُشرت في دورية “أنتيكويتي”، 7 آلاف عام، ما يجعلها أقدم بألفي عام عن “أهرامات الجيزة” في مصر و”صخور ستونهنغ” في بريطانيا.
وأبرز معدّو الدراسة في تقريرهم أن أحد الأدلة على الغرض من هذه المستطيلات أن مقدّمة جدران العديد من هذه المستطيلات فيها حجرة صغيرة أو مكان مناسب، يبدو أنه قد تم استخدامه لتقديم حيوانات قرابينَ.
وتموّل هذه البحوثَ الخاصة بهذا المعلم الأثري هيئة “العلا” الملكية، التي أسستها السعودية من أجل الحفاظ على تراث منطقة في شمال غرب البلاد.
وكان قد عثر (في 2019) على غرفة في أحد المستطيلات كان بداخلها قرون وعظام حيوانات برية وداجنة، بما في ذلك أغنام وغزلان.
